اعتماد الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية برنامج ماجستير هندسة ميكاترونيكا في جامعة بوليتكنك فلسطين
نشر بتاريخ: 07/10/2007 ( آخر تحديث: 07/10/2007 الساعة: 13:43 )
الخليل- معا- أعلنت جامعة بوليتكنك فلسطين مؤخراً عن فتح باب تقديم الطلبات للالتحاق ببرنامج ماجستير هندسة الميكاترونيكا وذلك بعد الانتهاء من جميع التحضيرات المصاحبة لهذا البرنامج وخاصة بعد حصول البرنامج على اعتماد الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.
وقد صرح الأستاذ الدكتور كريم طهبوب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة بوليتكنك فلسطين أن الجامعة قد ألحقت الدراسات العليا بعمادة البحث العلمي انطلاقاً من رؤيتها بأن الدراسات العليا هي الرافد الرئيسي للبحث العلمي داخل الجامعة ومحرك الإبداع على المستوى الوطني وأضاف بأن الدراسات العليا في الجامعة ستركز على التخصصات اللاتقليدية وغير المكررة وعلى سبيل المثال التكنولوجيا الحيوية وهندسة الميكاترونيكا إضافة الى برامج الماجستير القائمة.
وقد كانت جامعة بوليتكنك فلسطين الرائدة على مستوى الوطن العربي حيث أطلقت برنامج بكالوريوس هندسة الميكاترونيكا عام 1997والذي تخرج منه عشرات المهندسين الذين تبؤوا مراكز هامة وفاعلة في مجالات الصناعة والأعمال في فلسطين ودول الخليج العربي إضافة الى التحاق العديد منهم بمراكز الأبحاث والدراسات العليا في دول العالم المتقدم.
فقد استحوذت هندسة الميكاترونيكا على اهتمام العالم وشقت تطبيقاتها ومنتجاتها الطريق إلى أجهزة البيت البيضاء وإلى المركبات الحديثة وفي نفس الوقت إلى الصناعات ذات التقنية العالية ناهيك عن تجهيزات المستشفيات الحساسة أمثال التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي وغيره.
وأوضح الدكتور يوسف السويطي المتخصص بهندسة الميكاترونيكا أن هذا النوع من الهندسات يزاوج ما بين الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر إضافة إلى التحكم الآلي بطريقة متزامنة تجعل من الممكن الحصول على أجهزة فائقة الدقة وعالية التقنية مثل الكاميرات الرقمية صغيرة الحجم وبأسعار معقولة.
ونظراً لطبيعة هذا البرنامج المتعدد الوجوه فسيتم قبول خريجين من تخصصات هندسية مختلفة مثل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والحاسوب والصناعية والكيميائية حيث تم تصميم برنامج دراسي تأهيلي سيبدأ في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الحالي.
وأضاف عميد البحث العلمي والدراسات العليا أن الخطة الدراسية قد أعدت بعناية وتم تقييمها دولياً حيث تم التركيز على التكنولوجيا الحديثة والتي لم يتم التطرق إليها محلياً حتى الآن مثل الأنظمة الذاتية والأنظمة المدمجة وتفاعل الإنسان والآلة بهدف إحداث نقلة نوعية في توطين المعرفة والتكنولوجيا عن طريق البحث والابتكار لا عن طريق النقل السلبي.
والجدير ذكره أن الجامعة قد حصلت على تمويل من صندوق تحسين الجودة والممول من البنك الدولي لإنشاء مركز التفاعل مع الصناعة والهادف إلى جسر الهوة بين برنامجي بكالوريوس الميكاترونكس والأتمتة الصناعية من جهة والصناعة وسوق العمل من جهة أخرى ويتضمن هذا المشروع خلق شراكات بحثية مع هذا القطاع الهام إضافة إلى تطوير منشآت الكلية المتعلقة بهذين التخصصين والوصول بهم إلى المستويات العالمية وقد تم تشكيل لجنة توجيهية لهذا المركز تضم خبرات أكاديمية وصناعية وإدارية كما تم تعيين الدكتور ماهر الجعبري الأستاذ المشارك بالهندسة لإدارة هذا المركز.
وأكد الدكتور سمير خضر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن إطلاق مثل هذه البرامج يحقق رؤية الجامعة في تعزيز الدراسات العليا ودعم البحث العلمي تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني ومجاراة التطور التكنولوجي في العالم.
وقد صرح الأستاذ الدكتور كريم طهبوب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة بوليتكنك فلسطين أن الجامعة قد ألحقت الدراسات العليا بعمادة البحث العلمي انطلاقاً من رؤيتها بأن الدراسات العليا هي الرافد الرئيسي للبحث العلمي داخل الجامعة ومحرك الإبداع على المستوى الوطني وأضاف بأن الدراسات العليا في الجامعة ستركز على التخصصات اللاتقليدية وغير المكررة وعلى سبيل المثال التكنولوجيا الحيوية وهندسة الميكاترونيكا إضافة الى برامج الماجستير القائمة.
وقد كانت جامعة بوليتكنك فلسطين الرائدة على مستوى الوطن العربي حيث أطلقت برنامج بكالوريوس هندسة الميكاترونيكا عام 1997والذي تخرج منه عشرات المهندسين الذين تبؤوا مراكز هامة وفاعلة في مجالات الصناعة والأعمال في فلسطين ودول الخليج العربي إضافة الى التحاق العديد منهم بمراكز الأبحاث والدراسات العليا في دول العالم المتقدم.
فقد استحوذت هندسة الميكاترونيكا على اهتمام العالم وشقت تطبيقاتها ومنتجاتها الطريق إلى أجهزة البيت البيضاء وإلى المركبات الحديثة وفي نفس الوقت إلى الصناعات ذات التقنية العالية ناهيك عن تجهيزات المستشفيات الحساسة أمثال التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي وغيره.
وأوضح الدكتور يوسف السويطي المتخصص بهندسة الميكاترونيكا أن هذا النوع من الهندسات يزاوج ما بين الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر إضافة إلى التحكم الآلي بطريقة متزامنة تجعل من الممكن الحصول على أجهزة فائقة الدقة وعالية التقنية مثل الكاميرات الرقمية صغيرة الحجم وبأسعار معقولة.
ونظراً لطبيعة هذا البرنامج المتعدد الوجوه فسيتم قبول خريجين من تخصصات هندسية مختلفة مثل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والحاسوب والصناعية والكيميائية حيث تم تصميم برنامج دراسي تأهيلي سيبدأ في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الحالي.
وأضاف عميد البحث العلمي والدراسات العليا أن الخطة الدراسية قد أعدت بعناية وتم تقييمها دولياً حيث تم التركيز على التكنولوجيا الحديثة والتي لم يتم التطرق إليها محلياً حتى الآن مثل الأنظمة الذاتية والأنظمة المدمجة وتفاعل الإنسان والآلة بهدف إحداث نقلة نوعية في توطين المعرفة والتكنولوجيا عن طريق البحث والابتكار لا عن طريق النقل السلبي.
والجدير ذكره أن الجامعة قد حصلت على تمويل من صندوق تحسين الجودة والممول من البنك الدولي لإنشاء مركز التفاعل مع الصناعة والهادف إلى جسر الهوة بين برنامجي بكالوريوس الميكاترونكس والأتمتة الصناعية من جهة والصناعة وسوق العمل من جهة أخرى ويتضمن هذا المشروع خلق شراكات بحثية مع هذا القطاع الهام إضافة إلى تطوير منشآت الكلية المتعلقة بهذين التخصصين والوصول بهم إلى المستويات العالمية وقد تم تشكيل لجنة توجيهية لهذا المركز تضم خبرات أكاديمية وصناعية وإدارية كما تم تعيين الدكتور ماهر الجعبري الأستاذ المشارك بالهندسة لإدارة هذا المركز.
وأكد الدكتور سمير خضر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن إطلاق مثل هذه البرامج يحقق رؤية الجامعة في تعزيز الدراسات العليا ودعم البحث العلمي تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني ومجاراة التطور التكنولوجي في العالم.