وزير الزراعة المقال : المبادرات "الحسنة" التي يبديها الإحتلال أكذوبة وغير جادة
نشر بتاريخ: 07/10/2007 ( آخر تحديث: 07/10/2007 الساعة: 13:46 )
خان يونس - معا - قال وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، "إن أكذوبة التسهيلات ورفع الحواجز والمبادرات الحسنة التي يبديها الإحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين، غير جادة ولا تعد تنطلي على أحد"، مندداً بمواصلة الإحتلال "منع المزارعين في مدن وقرى الضفة الغربية من العمل في أراضيهم ومزارعهم".
وأوضح الأغا في بيان أصدرته الدائرة الإعلامية بالوزارة اليوم، "أن قوات الإحتلال تتعمد ملاحقة المزارعين في أرزاقهم وقوت أبنائهم، واستهدافهم داخل مزارعهم وإقامة الحواجز الطيارة وسد الطرق المؤدية لها، ولا سيما في القرى والبلدات الملاصقة للجدار الفاصل".
وأوضح أن الهدف من تصعيد الإحتلال إجراءات التضييق والملاحقة في قرى ومدن الضفة الغربية، هو محاولة لتشويش موسم قطف الزيتون الذي ينتظره المزارعون من العام للعام، مشيراً أن هذه الممارسات التعسفية تأتي في ظل الوعودات الإسرائيلية للأطراف الفلسطينية التي تنسق معها عن تسهيلات ومبادرات حسنة لا أصل لها على الأرض.
وطالب الأغا المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على حكومة الاحتلال لإعادة فتح الطرق وتسهيل حركة تنقل المزارعين، خاصة في قرية دير الغصون المغلقة معظم طرقها الزراعية ، لافتاً أن موسم جني محصول الزيتون يشكل بالنسبة للمزارعين عصب حيوي لإنعاش اقتصادهم.
وحيا الاغا المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في الضفة الغربية على مقاومتهم الشعبية ضد الجدار الفاصل ومواصلة العمل به، مشيداً بدور الفعاليات واللجان الوطنية المناهضة للجدار في قريتي بلعين وأم سلمونة لمواصلتهم مسيراتهم الأسبوعية المنددة بالجدار.
وأوضح الأغا في بيان أصدرته الدائرة الإعلامية بالوزارة اليوم، "أن قوات الإحتلال تتعمد ملاحقة المزارعين في أرزاقهم وقوت أبنائهم، واستهدافهم داخل مزارعهم وإقامة الحواجز الطيارة وسد الطرق المؤدية لها، ولا سيما في القرى والبلدات الملاصقة للجدار الفاصل".
وأوضح أن الهدف من تصعيد الإحتلال إجراءات التضييق والملاحقة في قرى ومدن الضفة الغربية، هو محاولة لتشويش موسم قطف الزيتون الذي ينتظره المزارعون من العام للعام، مشيراً أن هذه الممارسات التعسفية تأتي في ظل الوعودات الإسرائيلية للأطراف الفلسطينية التي تنسق معها عن تسهيلات ومبادرات حسنة لا أصل لها على الأرض.
وطالب الأغا المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على حكومة الاحتلال لإعادة فتح الطرق وتسهيل حركة تنقل المزارعين، خاصة في قرية دير الغصون المغلقة معظم طرقها الزراعية ، لافتاً أن موسم جني محصول الزيتون يشكل بالنسبة للمزارعين عصب حيوي لإنعاش اقتصادهم.
وحيا الاغا المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في الضفة الغربية على مقاومتهم الشعبية ضد الجدار الفاصل ومواصلة العمل به، مشيداً بدور الفعاليات واللجان الوطنية المناهضة للجدار في قريتي بلعين وأم سلمونة لمواصلتهم مسيراتهم الأسبوعية المنددة بالجدار.