وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح غرب غزة تنظم لقاء ثقافيا حول الأسرى

نشر بتاريخ: 22/10/2015 ( آخر تحديث: 22/10/2015 الساعة: 22:47 )
غزة- معا - قالت حركة فتح في إقليم غرب غزة اليوم الخميس إن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هم المشاعل الذين يضيئون ويعبدون الطريق بشموخهم وصمودهم وبتضحياتهم الجسام نحو الحرية الكاملة والكرامة والإستقلال .

جاء هذا خلال اللقاء الذي نظمته لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية للاجئين بحضور ومشاركة د . جمال أبو نحل رئيس مجلس إدارة الهيئة ومركز الشيخ حمد للتطوير والتدريب وخالد الجعبري نائب أمين سر حركة فتح بإقليم غرب غزة وأيمن الفار عضو قيادة حركة فتح بإقليم غرب غزة مفوض الأسرى واللجنة الإجتماعية و د . نائلة الأغا منسقة شؤون المرأة بالهيئة الفلسطينية للاجئين ومركز الشيخ حمد للتطوير والتدريب وحاتم ظاهر منسق اللجنة الإجتماعية وأعضاء لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ونخبة من الأسرى المحررين ومفوضي الأسرى .

ورحب د . جمال أبو نحل رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين بالحضور والمشاركين في اللقاء الثقافي الهادف حول قضية الأسرى والشهداء مثمنا دور لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة الذي تقوم به من أجل تفعيل وتدويل قضية الأسرى، وداعيا إلى استثمار كل الطاقات والجهود من أجل إبراز قضية الأسرى في كل المحافل المحلية والعربية والدولية .

وقدم خالد الجعبري نائب أمين سر حركة فتح بإقليم غرب غزة مداخلة أكد خلالها على ضرورة الخروج من نداء الذات للذات نحو مخاطبة العالم الخارجي والعمل على استقطاب الرأي العام الدولي والإنساني بما يخدم قضية الأسرى .

واستعرض الأسير المحرر أيمن الفار عضو قيادة حركة فتح مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في إقليم غرب غزة محطات هامة من تجربة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية مذكرا بنضالات الأوائل من الأسرى والشهداء.

وتطرق نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة خلال اللقاء إلى مجموعة من أهم المحطات النضالية للأسرى مشددا على أهمية التعرف والتعريف بمسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .

واستعرض مجموعة من القوانين والتصريحات والأوامر العسكرية العنصرية الإسرائيلية التي تهدف للنيل من إرادة الأسرى والشعب الفلسطيني عموما مبينا مدى رسم المشهد بالصورة القلمية التي يمكن أن تساهم في تفعيل وتدويل قضية الأسرى بالشكل الذي يليق بصمودهم وتضحياتهم وتطلعاتهم نحو الحرية الكاملة والتخلص من القيد والسجن