وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

84 إصابة في مواجهات رام الله

نشر بتاريخ: 23/10/2015 ( آخر تحديث: 23/10/2015 الساعة: 18:12 )
84 إصابة في مواجهات رام الله
البيرة - معا- اصيب 84 شخصا بالرصاص بأنواعه وقنابل الغاز خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، شمال مدينة البيرة وعند مخيم الجلزون وفي قريتي النبي صالح ونعلين برام الله.

وفي شمال البيرة، أصيب 69 شاباً، من بينهم 3 بالرصاص الحي، و7 برصاص التوتو، و14 بالرصاص المعدني، إضافة إلى 39 إصابة بالاختناق الشديد جراء استنشاق الغاز السام، و6 نتجة السقوط والجروح، في المواجهات العنيفة التي اندلعت اليوم الجمعة في حي البالوع المدخل الشمال لمدينة البيرة.

واندلعت المواجهات عقب مسيرة جماهيرية انطلقت من مسجد جمال عبد الناصر في البيرة، وتوجه المتظاهرون سيراً على الأقدام لمسافة ستة كيلومترات نحو منطقة البالوع، شمال البيرة، حيث مقر حاجز الارتباط العسكري، المقام عند مدخل مستعمرة "بيت إيل" ومقر الإدارة المدينة في المنطقة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المياه الآسنة وقنابل الغاز بشكل مباشر نحو الصحفيين المتواجدين في المكان.

وألقى الشبان الحجارة في أكثر من مكان في المنطقة، حيث تقسم الشبان إلى أكثر من مجموعة، وتوزعوا في المحاور وألقوا الحجارة والزجاجت الحارقة، وعلب الدهان، التي ألقيت بكثافة نحو الشبان.
وأصيب 9 شبان بالرصاص الحي والمعدني، منهن 5 إصابات بالحي، و4 بالمعدني، ووصفت إحدى الإصابات بالخطيرة عقب إصابته بعيار ناري في البطن، في المواجهات العنيفة التي اندلعت عند مخيم الجلزون، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف مصادر طبية إصابة الطفل محمد دبور (13 عاماً) بأنها خطيرة لكنها مستقرة، عقب إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال المواجهات العنيفة، كما أصيب فتى آخر بعيار معدني في الرأس ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وأمطر الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وطاردوهم في الشارع الرئيسي، كما ألقى الشبان الحجارة نحو مستوطني مستعمرة "بيت إيل"، وأبعدوهم عن المنطقة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي مباشرة نحو سيارة إسعاف تابعة لمتطوعي الدفاع المدني في مخيم الجلزون، حيث أطلقوا خمس رصاصات على السيارة وأصابوها بشكل مباشر.

و أصيب 3 مواطنين في قرية النبي صالح، شمال مدينة البيرة بالرصاص المعدني والاختناق، من ضمنهم سيدة أصيبت بالاختناق الشديد في المواجهات العنيفة الأسبوعية التي اندلعت في القرية.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية متجهة نحو الاراضي التي استولى عليها مستوطنو مستعمرة "حلميش" الجاثمة على اراضي قرية النبي صالح، وقبل ان تصل المسيرة الى هدفها، وكالعادة انتشر جنود الاحتلال وبداوا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بالاضافة الى الرصاص الحي ما ادى الى اختناق السيدة منال التميمي بصورة شديدة.

ومنع جنود الاحتلال دخول سيارات الإسعاف إلى القرية في البداية، ولكن امام اصرار الطاقم الطبي، تم فتح البوابة المغلقة والسماح للطاقم الطبي بالدخول ومن ثم اقتحمت الجيبات العسكرية القرية في منطقة محطة المحروقات، وقاموا بامطارها مرة اخرى بقنابل الغاز والرصاص الحي.
واستهدف جنود الاحتلال منزل خالد عطا الله التميمي بالغاز في داخل المنزل ما ادى الى اختناق صاحب البيت واحتراق بعض الاثاث.
وأصيب 3 شبان بالرصاص الحي، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت عند المدخل الرئيسي المغلق لقرية نعلين غربي رام الله، بين قوات الاحتلال وشبان القرية.
واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين المواطنين كدروع بشرية، حيث أوقفت قوات الاحتلال مراسلة فضائية فلسطين اليوم، سيراء سرحان ومصور الفضائية هادي الدبس، أمام جيبات الجيش، حتى يوقف الشبان إلقاء الحجارة، وحين حاول الطاقم الابتعاد أجبرهم الجنود على البقاء تحت تهديد السلاح.
وطالب أحد الضباط الصحفيين الاثنين، بالتوجه نحو الشبان، ومطالبتهم بوقف إلقاء الحجارة إذا ما أرادوا الابتعاد عن المنطقة، قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً بعد توقيف لساعات، حيث أصيبت السيارة التي يستقلونها بالحجارة.
وألقى الشبان الحجارة بكثافة نحو قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي نحو الشبان، فأصابت ثلاثة منهم بالرصاص الحي في المناطق السفلية من الجسد.