احياء الذكرى السنوية لاستشهاد محمد ابو عكر

وكان الشهيد ابوعكر اصيب برصاصة "دمدم" اطلقه جندي اسرائيلي عليه، ما ادى الى تهتك شديد في امعاءه، واستشهاده بعد ما يزيد على العام، وذلك بالرغم من عديد من العمليات التي اجريت له في القدس، والولايات المتحدة.

وحضر احياء الذكرى ممثلي وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية، وعشرات المواطنين من ابناء المخيم، ورفاق وانصار الجبهة، وعائلة واقارب الشهيد. 

واستهل احياء الذكرى، الذي نظم في منزل والد الشهيد بكلمة القاها عضو المجلس الثوري محمد طه، الذي اكد على اهمية احياء ذكرى الشهداء، وفاء لتضحياتهم، ودورهم في النضال الوطني، والدفاع عن حقوق شعبهم في الحرية والاستقلال والعودة، مشيدا بدور الشهيد ابو عكر في مقاومة الاحتلال، والدور الوطني لهذه العائلة المناضلة، والتي ما زال ابنها الصحافي نضال ابو عكر الذي خاض اضرابا لمدة 40 يوما عن الطعام في مواجهة الاعتقال الاداري.

واشاد الصحافي حسن عبد الجواد بالدور الذي اضطلع به القائد الميداني الشهيد ابو عكر، الذي استشهد في خضم مواجهات الانتفاضة الاولى، وعانى من اصابته على مدى اكثر من عام، حتى اطلقت علية الصحافة الفلسطينية "الشهيد الحي".

وقال إن ذكرى الشهيد ابوعكر، تأتي متزامنة مع ذات الظروف التي استشهد فيها الشهيد معتز زواهرة، انتصارا لهبة القدس والمسجد الاقصى. 

 
واعتبر احمد صالح امين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة، كلمة اعتبر فيها احياء ذكرى الشهداء مناسبة وطنية لتعزيز للانتماء، و الوحدة الوطنية، وخصوصا في ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الشعب الفلسطيني، وتهويد لمدينة القدس، واعتداءاتها على المسجد الاقصى.

وقال الشيخ عبد الكريم عياد، إن احياء ذكرى استشهاد ابو عكر سنويا، فيه وفاء لتضحيات الشهداء، وقضية الشعب الفلسطيني التي ناضلوا من اجلها.
وكان عشرات من انصار الجبهة الشعبية، وعائلة ابو عكر وضعوا في وقت سابق اكليلا من الزهور على قبر الشهيد بهذه المناسبة.