وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية البيرة تشارك بمؤتمر في فرنسا

نشر بتاريخ: 25/10/2015 ( آخر تحديث: 25/10/2015 الساعة: 13:50 )
رام الله - معا - شاركت بلدية البيرة، الأسبوع المنصرم، بمؤتمر التعاون اللامركزي الفرنسي الفلسطيني الرابع، الذي نظمته شبكة التعاون اللامركزي لفلسطين – الإتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية، وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.

وحضر المؤتمر كل من وزير الحكم المحلي الفلسطيني حسين الأعرج، وأعضاء مجلس بلدي البيرة، السيد أحمد بدران، والسيد سمير أبو شاويش، بالإضافة لممثلين عن محافظة مدينة باريس، ورئيس معهد العالم العربي "جاك لانج"، وعدد من الشخصيات البارزة الأخرى.

وناقشت الجلسة الاولى من المؤتمر مستقبل الدولة الفلسطينية، بعد 22 عامًا من إتفاقية أوسلو، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وآخرها عدوان عام 2014 على قطاع غزة، والعدوان الحالي تجاه مدينة القدس، وفلسطين المحتلة بشكلٍ عام.

من جهة أخرى، بحثت الجلسة الثانية للمؤتمر، كيفية تغلب الهيئات المحلية الفلسطينية، على مشكلة تقسيم الاحتلال الإسرائيلي، للأراضي الفلسطينية، إلى مناطق (أ، ب، ج).

وتلقت بلدية البيرة، في وقتٍ سابق، رسالة تضامنية، من توأمتها بلدية "جونفيلييه" الفرنسية، أعرب خلالها رئيس بلدية "جونفيلييه" باتريس لوكلرك، عن اهتمام البلدية وأهالي المدينة "بجونفيلييه" بمراقبة الأحداث الأخيرة في فلسطين، وخصوصًا اعتداءات الاحتلال المستمرة تجاه المواطنين في مناطق التماس شمالي مدينة البيرة.

وأوضح "لوكلرك"، خلال رسالته لبلدية البيرة، أن الاهالي في "جونفيلييه"، وكافة الطواقم العاملة في بلديتها، ينددون وبقوة، ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، وخصوصًا استفزاز المسلمين ومنعهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وأن عدد الشهداء الفلسطينيين الكبير خلال الأحداث الحالية، يدل على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يبق أي مجال للحوار، او التصالح، على حد وصفه.

واضاف،  "نحن نتابع عن كثب تأثير هذه الاحداث على عدة مناطق في مدينة البيرة، ووقوع عدد من المدنيين ضحية للعنف الاعتباطي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع لوكلرك: "أؤكد لكم تصميمنا على الاستمرار بأنشطتنا لصالح قضية عادلة وهي حق الشعب الفلسطيني من العيش بحرية في دولة وحدود معترف بها".

يذكر أن بلدية البيرة وقعت مع بلدية "جونفيلييه" الفرنسية، وثيقة توأمة وشراكة عام 2003، نتج عنها العديد من المشاريع، بمجالات متنوعة منها الرياضي والثقافي، وتبادل العائلات بين المدينتين.