وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استمرار نشاطات الحملة الوطنية لقطف الزيتون في الخليل

نشر بتاريخ: 25/10/2015 ( آخر تحديث: 25/10/2015 الساعة: 15:32 )
استمرار نشاطات الحملة الوطنية لقطف الزيتون في الخليل
الخليل - معا - استأنفت بلدية يطا نشاطاتها اليوم من منطقة "رجم الحمرا " جنوب مدينة يطا بالقرب من مستوطنة "سوسيا" بمساعدة المتطوعين الأجانب، بصفتها المنسق العام للحملة الوطنية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في الأراضي المحاذية للمستوطنات والجدار.

وأحضرت بلدية يطا طواقم المتطوعين الأوروبيين المقيمين في مدينة حلحول والذين تستضيفهم جمعية التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني بإدارة رائد أبو يوسف، إلى حقول الزيتون الواقعة على بعد 15 كم جنوب يطا والمحاذية لمستوطنة "سوسيا"، وقاموا بمساعدة الأهالي المزارعين في جمع ثمار الزيتون، وذلك ضمن النشاطات اليومية للحملة الوطنية المستمرة في كافة أراضي محافظة الخليل الحدودية.

ونظمت الحملة العديد من النشاطات منذ إطلاقها في 17/10، وشملت النشاطات مساعدة المزارعين في منطقة سعير ( جورة الخيل) في العشرين من هذا الشهر ، وذلك قرب مستعمرة "أصفر" وبالتعاون مع بلدية سعير واتحاد لجان العمل الزراعي.وتكفل الاتحاد بتوفير الضيافة وأدوات القطف والمواصلات للمشاركين.

وفي الثاني والعشرين وتزامناً مع فعالية اليوم الوطني لقطف الزيتون المنظم من قبل مديرية زراعة يطا في منطقة الديرات، تم تنظيم نشاط بالتعاون مع محافظة الخليل (الجهة الراعية للحملة) وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مدينة الخليل/ منطقة " تل الرميدة " حيث تكفلت الهيئة بتوفير كل الاحتياجات.

في الرابع والعشرين من هذا الشهر ، نظمت الحملة نشاط في بلدة إذنا شمال غرب الخليل في المنطقة القريبة من الجدار ، وتكفلت بلدية إذنا بتوفير الضيافة وأدوات القطف وباص لنقل المتطوعين الفرنسيين من حلحول إلى إذنا ذهاباً وإيابا.

وأكد المحامي موسى مخامرة رئيس بلدية يطا " بصفتها المنسق العام للحملة الوطنية" على استعداد البلدية للقيام بواجبها في التنسيق والتيسير ، وتوجه بالشكر والامتنان لكافة الجهات المتطوعة الحكومية والأهلية والمؤسسات الوطنية والدولية والشريكة في هذا العمل الطوعي على حسن مشاركتهم وانضباطهم، ومتمنياً على الجهات الراعية والمتكفلة بالمواصلات والاحتياجات الأخرى ديمومة الالتزام حتى نهاية موسم القطاف.