|
الفقهاء وذويب: تعديل قانون الضمان الاجتماعي مطلب العمال والنقابات
نشر بتاريخ: 26/10/2015 ( آخر تحديث: 26/10/2015 الساعة: 19:14 )
رام الله- معا - أكد حسين الفقهاء أمين سر الاتحاد العام لنقابات العمال بأنه من الضروري تعديل بعض بنود مسودة قانون الضمان الاجتماعي بشكله الحالي قبل موافقة الاتحاد العام والنقابات عليه لأنة لا يحقق العيش الكريم للعمال والكادحين رغم جودة بعض عناصره الحالية.وأكد الفقهاء بان هناك غياب للبرامج والسياسات ألاقتصاديه والاجتماعية في خطط الحكومة ألحاليه والتي من شانها تخفيف معاناة العمال والفلاحين والكادحين وخفض نسبة البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني خاصة وان سياسات الحكومة تنبع من مصالح الفئة الراسماليه وتحمي امتيازاتهم وهذا ما جعل من الاقتصاد الفلسطيني تابعا وخدماتي وبعيد عن الانتاجيه مما سهل تبعيته للاحتلال وساهم في تركيز الثروة ألوطنيه في يد حفنة من العائلات ألفلسطينيه لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
جاءت أقوال الفقهاء هذه خلال حضوره اجتماع دائرة التنظيم النقابي ألتابعه للاتحاد العام وبحضور رئيس الدائرة إبراهيم ذويب وممثلي دوائر التنظيم النقابي في محافظات الوطن.وأشار الفقهاء إلى أهمية عمل وانتظام هذه الدائرة لأنها اللبنة الاساسيه في عمل النقابات والاتحاد خاصة في ظل التطور الملحوظ الذي حدث حاليا وبعض الانجازات المهمة التي تم تحقيقها بفعل التضحيات و النضالات النقابية مثل وجود نظام أداري ومالي للاتحاد والنقابات وقانون العمل الفلسطيني والحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي ورفع مستوى وعي عمالنا من خلال سياسة وبرامج التوعية والتثقيف المختلفة للنقابات والاتحاد.حيث ان النقابات والاتحاد يمتلك الإمكانيات التي تسهل عملية التنظيم النقابي. من جهته شدد إبراهيم ذويب رئيس الدائرة على أهمية التنظيم النقابي والعمل على تنظيم عمالنا وكادحينا في النقابات حتى يكون الاتحاد والنقابات قويين وقادرين على فرض نفسهما على إطراف الإنتاج الأخرى وقادرة على حماية حقوق ومصالح العمال والمزارعين والكادحين .وأشار ذويب بان هذا لن يتحقق في ظل التجزئة والتشرذم القا ئم حاليا في الحركة النقابية.لذلك لا بد من العمل سريعا على انجاز الوحدة النقابيه الحقيقيه التي تعبر عن مصالح وأهداف العمال بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية.وتحقيق مثل هذه الوحدة من شانه أن يرقى بنضالات الطبقة العاملة والجماهير في مواجهة الاحتلال وإجراءاته ألقمعيه. وأكد ذويب على أهمية انجاز النقابات لانتخاباتها قبل نهاية العام في كافة المحافظات من اجل عقد المؤتمرات ألوطنيه العامة للنقابات تمهيدا لعقد المؤتمر العام الخامس للاتحاد في منتصف آذار 2016م والذي يتوج نضال وعمل السنوات الخمس ألماضيه.خاصة وان هذا الاستحقاق الدستوري لا بد من انجازه على طريق بناء نقابات وطنيه فاعلة وقويه وديمقراطيه. وأشار ذويب بان قوة الاتحاد العام للنقابات تكمن في وحدته وقاعدته العريضة من المنسبين له والى التنظيم المالي والإداري فيه إضافة إلى التخصص في دوائره المختلفة من اجل عدم تداخل العمل بين اعضاءة إضافة لتكامل العمل بين كافة اعضاءة ومنتسبيه. وشدد ذويب في نهاية حديثة على أهمية الزيارات الميدانية للعمال والفلاحين في مواقع العمل والابتعاد عن العمل المكتبي والبيروقراطي في النقابات ومضاعفة جهود النقابيين من اجل إعادة ثقة عمالنا وكادحينا بالنقابات والاتحاد والتغلب على المشاكل والصعوبات التي تعترض العمل وتحقيق المزيد من الانجازات لصالح الطبقة ألعامله وهذا لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع. |