السفير الفلسطيني في لبنان يستقبل وفد حركة الأمة

وقدم دبور شرحاً مفصلاً لأخر التطورات في الارض الفلسطينية وما تقوم به حكومة اسرائيل ومستوطنيها من اعتداءات على المواطنين، خاصة سياسة القتل الممنهج للأطفال الفلسطينيين، ومحاولة أرهاب الشعب الفلسطيني بهدف ترحيله، مؤكداً "بأن الأقصى لن يقسم، وأوهام اسرائيل داستها نعال اطفال ونساء وشيوخ فلسطين المرابطين المدافعين عن اولى القبلتين مسرى سيدنا محمد عليه السلام."

ومن جانبه قال جبري: "إننا نقف الى جانب اهلنا في فلسطين، في القدس الشريف،و ينبغي على كافة الشعوب العربية والاسلامية ان تكون بجانبه، والتصدي لما يتعرض له اخواننا الفلسطينيين من اعمال اجرامية من قبل الاحتلال الاسرائيلي، في الوقت الذي يترك الشباب والأطفال يصارعون الموت دون تقديم اي مساعدة طبية لهم وهذا مخالف لكافة قوانين وحقوق الانسان".

وتابع، "ونعلن وقوفنا الى جانب بيت المقدس ونرفض رفضاً قطعيا ان يقسم القدس الشريف زمانياً ومكانياً هذا المكان الطاهر المرتبط بالمسلمين جميعاً وارتباطه بالكعبة حيث بني بعد المسجد الحرام بأربعين سنه."