وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة في غزة دعماً لانتفاضة القدس

نشر بتاريخ: 27/10/2015 ( آخر تحديث: 27/10/2015 الساعة: 15:38 )
مسيرة في غزة دعماً لانتفاضة القدس
غزة - معا - نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسيرة انطلقت من أمام مقر الأمم المتحدة وصولاً إلى مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، دعماً لانتفاضة القدس ورفضاً لسياسة التنكيل والاعتقال وهدم منازل أهالي الشهداء.

وشارك في المسيرة حشد نسائي واسع وقيادة الجبهة الديمقراطية وقادة القوى الوطنية والإسلامية وقيادات الأطر النسوية وفعاليات اجتماعية ووجهاء، رفعن خلالها شعارات منددة باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأخرى تطالب باستمرار انتفاضة جيل الشابات والشبان في وجه الاحتلال حتى تحقق أهدافها في الحرية والاستقلال، وهتفن ضد الاحتلال وسياسته الإجرامية وعبرن عن رفضهن كل المحاولات الدولية للالتفاف على انتفاضة القدس تحت عناوين التهدئة.

من جهتها قالت أريج الأشقر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إن هذه الفعالية تأتي دعماً لانتفاضة القدس وتضامناً مع أهالي شهداء الانتفاضة وضد سياسة التنكيل والاعتقال وهدم المنازل، مشددة على ضرورة التمسك بالانتفاضة كرافعة نضالية كبرى لشعبنا وخيار استراتيجي من أجل رفع كلفة الاحتلال ومجابهة إجراءاته العنصرية.

ودعت الأشقر المجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام وحقوق الإنسان للتصدي لسياسة هدم المنازل التي تصاعدت وتيرتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

كما وجهت الدعوة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بما فيها الصليب الأحمر لإدانة هدم منازل الشهداء باعتبارها جريمة حرب وانتهاكاً صريحاً لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للعام 1948 والتي تنص على أنه "لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا".

وطالبت الأشقر منظمة التحرير الفلسطينية بتقديم شكاوى لمحكمة الجنايات الدولية تبين فيها جرائم الاحتلال والإعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا ولكافة جرائم الحرب الأخرى لمحاسبة الاحتلال ومحاكمته عنها، مشددة على أهمية التحرك لمجابهة سياسة الاعتقال التي تمارسها إسرائيل منذ انتفاضة القدس والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون قيد او شرط.

ودعت الناشطة النسوية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الانخراط في فعاليات انتفاضة القدس واستمرار التحركات في كافة مناطق المجابهة والاشتباك مع الاحتلال باعتبارها رافعة نضالية لرفع كلفة الاحتلال وخيار استراتيجي للإخلال بميزان القوى من أجل رحيل الاحتلال.

وجددت الأشقر دعوتها للسلطة الفلسطينية لوضع قرارات المجلس المركزي في مارس آذار 2015 موضع التنفيذ، من خلال وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي المدمر للاقتصاد الفلسطيني، وطرح برنامج اقتصادي جديد لسحب اليد العاملة من المستوطنات لمعالجة قضايا الفقر واعمار غزة، والعمل على إلغاء تجزئة الضفة إلى مربعات(أ،ب،ج) حسب اتفاق أوسلو، وتدويل قضية الأسرى بكافة المؤسسات الحقوقية والعمل على مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة في القدس المحتلة وجبهة مقاومة موحدة.

وأكدت الأشقر على ضرورة إنهاء الانقسام المدمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز مقومات الصمود لشعبنا وشباب الانتفاضة وفتح الطريق أمام إستراتيجية وطنية جديدة لمجابهة الاحتلال.

ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير حماية وقوات دولية لشعبنا وأراضي الدولة الفلسطينية عملا لقرار 17/67 في 29/11/2012 بالاعتراف بالعضوية المراقبة لدولة فلسطين، وتقديم مشروع قرار جديد للأمم المتحدة بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام برعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بعد فشل 22 عاما من الانفراد الأمريكي.