|
مجلس الأوقاف يرفض محاولات الاحتلال الرمية لفرض سيادته على الأقصى
نشر بتاريخ: 27/10/2015 ( آخر تحديث: 27/10/2015 الساعة: 16:48 )
القدس- معا -رفض مجلس الأوقاف الإسلامية محاولات الاحتلال الرامية لفرض سيادته وقوانينه على المسجد الأقصى.
وأكد المجلس أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بجميع مؤسساتها وهيئاتها هي الجهة الشرعية والوحيدة المخولة برعاية وإدارة شؤون الأقصى (ادارة واعمارا وترميما) وغير ذلك مما يخصه، ولا يحق للاحتلال التدخل في أي شأن من شؤون الأوقاف الإسلامية وشؤون الأقصى. جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأوقاف الإسلامية اليوم الثلاثاء، في المسجد الأقصى، بمشاركة وحضور رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظم سلهب ومدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، ومجموعة من أعضاء الدائرة. وأكد المجلس أن موضوع "الوضع الراهن" للمسجد الأقصى هو ما كان عليه قبل الاحتلال عام 1967 وأن ما يتبجح به الاحتلال من أن الوضع القائم في الأقصى لم يتغير هو ادعاء باطل وتدحضه تصرفات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض ويرفضه القانون الدولي والإنساني والشرعية الدولية. وقال مجلس الأوقاف في القدس ان الجلسة عقدت بسبب الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد والمصلين والمرابطين والمرابطات فيه، وما يتعرض له كل الشعب الفلسطيني من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، بما في ذلك إعدام الأبرياء بدم بارد." وأِشاد مجلس الأوقاف بالالتفاف الجماهيري في فلسطين وخارجها حول المسجد الأقصى المبارك. وثمن المجلس في المؤتمر مواقف الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، وثوابته تجاه الأقصى المبارك الذي يعتبره خطا أحمر لا يجوز المساس به، وهو أرث لجلالته ورثه عن أجداده الهاشمين، ويحافظ عليه ويرعاه. وأكد المجلس أن المسجد الأقصى المبارك وهو كامل الأرض البالغ مساحتها144 دونما، التي دار عليها السور من جهاته الأربع، بما في ذلك حائط البراق، وما عليها من مصليات وقباب وأروقة ومصاطب وأبنية ومدارس وقفية، فوق الأرض وتحتها والأبواب والطرقات المؤدية لها ، وهو مسجد خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد بقرار رباني . ورفض مجلس الأوقاف أي تسمية أخرى للأقصى والتي تصدر بين الحين والآخر ولا يوافق عليها حيث لا اساس لها، وهي ادعاءات باطلة. وناشد المجلس الأمة العربية والإسلامية شعوبا وحكومات ومنظمة التعاون الإسلامية وجامعة الدول العربية ضرورة التنبه للأخطار المحدقة بالأقصى، والعمل على رفع الظلم عنه فهو جزء من عقيدة المسليمن لا يجوز المساس به على الاطلاق. |