الديمقراطية تدعو الى رفض مقترحات كيري ومواصلة الانتفاضة
نشر بتاريخ: 27/10/2015 ( آخر تحديث: 27/10/2015 الساعة: 19:30 )
غزة- معا – دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء الى رفض مقترحات جون كيري وزير الخارجية الامريكي ومواصلة الانتفاضة.
جاءت تصريحات الجبهة بعد لقاء جمع بين نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وبحثا آخر التطورات السياسية خاصة اوضاع الهبة الشعبية في القدس والضفة اضافة الى اوضاع فلسطينيين في لبنان.
وحذر سليمان من التجاوب مع ما تسعى الادارة الامريكيه اليه عبر الالتفاف على تضحيات الشعب الفلسطيني من خلال ما يحاول وزير الخارجية تسويقه للمشروع الاسرائيلي سواء بالنسبة لمدينة القدس، والمقدسات الاسلامية والمسيحية او بالنسبة لتبرير العدوان والقتل اللذين يرتكبهما بشكل يومي جنود الاحتلال، معتبرا في ذلك انحياز سافر للاحتلال ومستوطنيه في اعتداءاتهم اليومية على الشعب الفلسطيني ومقدساته بهدف خلق واقع جديد يؤدي إلى التقسيم الزماني والجغرافي للأقصى.
وقال :"ندعو السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى رفض المقترحات الامريكية التي لا تنظر الى المشكلة باعتبارها قضية احتلال اسرائيلي واستيطاني لأرضنا الفلسطينية"، مؤكدا أن أي حل لا يقوم على رحيل الاحتلال والاستيطان، وقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، سيبقى حلاً منقوصاً، ومجرد محاولة لإجهاض نضالات الشعب الفلسطيني.
ودعا الى استعادة الوحدة الداخلية كشرط لازم لدعم الهبة الشعبية وشق مسارها الوطني بما يسهم في حمايتها وصيانة منجزاتها من خلال قيادة ميدانية موحدة تدير التحركات الجماهيرية وايضا غرفة عمليات مشتركة في قطاع غزة وكل ذلك في اطار استراتيجية وطنية فلسطينية تطوي صفحة المفاوضات التي وصفها بالعبثية وعدم الرهان على الوساطة الأميركية المنفردة، بل العمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاقية باريس الاقتصادية والتعاطي بشكل جدي مع المطالب الشعبية والسياسية بتقديم جرائم اسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية.
وبحث سليمان اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان والظروف الصعبة التي يعيشها بفعل انعدام الحقوق الانسانية وتراجع خدمات وكالة الغوث، معتبرا أن مصلحة الشعبية الشقيقين تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين ممثلي الشعب الفلسطيني والدولة اللبنانية مقدرين جهود المؤسسات الرسمية والامنية للدولة اللبنانية والتعاون مع القيادة السياسية الفلسطينية في حفظ امن المخيمات وجوارها.
ودعا الى معالجة الوضع الفلسطيني برمته بما يقود الى اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل وحق التملك ووضع حد لتقليص خدمات الاونروا واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وبما يحفظ استقرار المخيمات وجوارها ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن واستقرار الشعب الفلسطيني في لبنان.
جاءت تصريحات الجبهة بعد لقاء جمع بين نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وبحثا آخر التطورات السياسية خاصة اوضاع الهبة الشعبية في القدس والضفة اضافة الى اوضاع فلسطينيين في لبنان.
وحذر سليمان من التجاوب مع ما تسعى الادارة الامريكيه اليه عبر الالتفاف على تضحيات الشعب الفلسطيني من خلال ما يحاول وزير الخارجية تسويقه للمشروع الاسرائيلي سواء بالنسبة لمدينة القدس، والمقدسات الاسلامية والمسيحية او بالنسبة لتبرير العدوان والقتل اللذين يرتكبهما بشكل يومي جنود الاحتلال، معتبرا في ذلك انحياز سافر للاحتلال ومستوطنيه في اعتداءاتهم اليومية على الشعب الفلسطيني ومقدساته بهدف خلق واقع جديد يؤدي إلى التقسيم الزماني والجغرافي للأقصى.
وقال :"ندعو السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى رفض المقترحات الامريكية التي لا تنظر الى المشكلة باعتبارها قضية احتلال اسرائيلي واستيطاني لأرضنا الفلسطينية"، مؤكدا أن أي حل لا يقوم على رحيل الاحتلال والاستيطان، وقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، سيبقى حلاً منقوصاً، ومجرد محاولة لإجهاض نضالات الشعب الفلسطيني.
ودعا الى استعادة الوحدة الداخلية كشرط لازم لدعم الهبة الشعبية وشق مسارها الوطني بما يسهم في حمايتها وصيانة منجزاتها من خلال قيادة ميدانية موحدة تدير التحركات الجماهيرية وايضا غرفة عمليات مشتركة في قطاع غزة وكل ذلك في اطار استراتيجية وطنية فلسطينية تطوي صفحة المفاوضات التي وصفها بالعبثية وعدم الرهان على الوساطة الأميركية المنفردة، بل العمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاقية باريس الاقتصادية والتعاطي بشكل جدي مع المطالب الشعبية والسياسية بتقديم جرائم اسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية.
وبحث سليمان اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان والظروف الصعبة التي يعيشها بفعل انعدام الحقوق الانسانية وتراجع خدمات وكالة الغوث، معتبرا أن مصلحة الشعبية الشقيقين تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين ممثلي الشعب الفلسطيني والدولة اللبنانية مقدرين جهود المؤسسات الرسمية والامنية للدولة اللبنانية والتعاون مع القيادة السياسية الفلسطينية في حفظ امن المخيمات وجوارها.
ودعا الى معالجة الوضع الفلسطيني برمته بما يقود الى اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل وحق التملك ووضع حد لتقليص خدمات الاونروا واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وبما يحفظ استقرار المخيمات وجوارها ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن واستقرار الشعب الفلسطيني في لبنان.