"هوية" تحاضر في معرض القدس في بلدية صيدا
نشر بتاريخ: 28/10/2015 ( آخر تحديث: 03/11/2015 الساعة: 09:34 )
بيروت- معا- في ختام معرض القدس الذي نظمه قسم الطالبات في الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين في بلدية مدينة صيدا – لبنان، قدم المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية "هوية" محاضرة بعنوان: نوثق للقدس لنحميها معاً. وحاضر فيها السيد محمد أبو ليلى، حيث ركز على أهمية توثيق تاريخ كل عائلة فلسطينية لدحض المزاعم والافتراءات الصهيونية بأن فلسطين كانت أرضاً بلا شعب، وقدم عدة نماذج عن عائلات مقدسية يعود تاريخ وجودها في القدس إلى عهد الفتح الإسلامي للمدينة المقدسة.
كما تعرض المحاضر بشيء من التفصيل إلى المحاولات الصهيونية لتزوير تاريخ وأصول عائلات يهودية ونسبها إلى فلسطين رغم الحقائق العلمية التي تشير إلى خلاف ذلك، وشرح عن الجهود الصهيونية في مجال الاهتمام بتاريخ العائلات اليهودية واعتمادهم على عدد من فحوصات الـ DNA ، وفي نفس الوقت أعطى أمثلة على حالات فشلت هذه الفحوصات بإثبات يهودية بعض القبائل ورغم ذلك فقد عمدت السلطات الإسرائيلية إلى استقبالهم في الكيان كمهاجرين يهود، على غرار ما فعلت مع قبائل بني منشيه من الهند.
وركز أبو ليلى في مجمل المحاضرة على بعض الآليات والمصادر التي يمكن الاعتماد عليها في التوثيق لتاريخ العائلة الفلسطينية وجمع شجرتها ووثائقها، وكل ذلك كجزء من العمل على تأكيد وتثبيت حق العودة إلى المدن والقرى التي احتلها العدو الصهيوني.
كما تعرض المحاضر بشيء من التفصيل إلى المحاولات الصهيونية لتزوير تاريخ وأصول عائلات يهودية ونسبها إلى فلسطين رغم الحقائق العلمية التي تشير إلى خلاف ذلك، وشرح عن الجهود الصهيونية في مجال الاهتمام بتاريخ العائلات اليهودية واعتمادهم على عدد من فحوصات الـ DNA ، وفي نفس الوقت أعطى أمثلة على حالات فشلت هذه الفحوصات بإثبات يهودية بعض القبائل ورغم ذلك فقد عمدت السلطات الإسرائيلية إلى استقبالهم في الكيان كمهاجرين يهود، على غرار ما فعلت مع قبائل بني منشيه من الهند.
وركز أبو ليلى في مجمل المحاضرة على بعض الآليات والمصادر التي يمكن الاعتماد عليها في التوثيق لتاريخ العائلة الفلسطينية وجمع شجرتها ووثائقها، وكل ذلك كجزء من العمل على تأكيد وتثبيت حق العودة إلى المدن والقرى التي احتلها العدو الصهيوني.