|
أبو ليلى يدين جريمة اغتيال الهواري ويرسل برقية تعزيه
نشر بتاريخ: 29/10/2015 ( آخر تحديث: 29/10/2015 الساعة: 17:54 )
رام الله - معا - ارسل النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برقية تعزيه بإسم الجبهة في الضفة للرفيق أبو خلدون أمين قيادة إقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين باستشهاد المناضل الكبير والقائد الشعبي والوطني البارز أبو أحمد هواري.
وجاء في البرقية " تلقينا بذهول نبأ استشهاد المناضل الكبير والقائد الشعبي والوطني البارز الرفيق أبو أحمد هواري. المجرمون الجبناء الذين ارتكبوا هذه الفعلة الغادرة أرادوا بذلك أن يغتالوا ليس فقط شخص أبي أحمد هواري، بل كذلك الحل الوطني لأزمة المخيم الذي حمل رايته الشهيد ودافع عنه بكل قواه، الحل القائم على إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين والنأي به عن الصراعات الدموية الدائرة على الساحة السورية وإعادة أهله إليه في أمان ليبقى العاصمة الشامخة لفلسطينيي الشتات والصرح الصامد الذي يرمز للتمسك بحق العودة. وأضاف النائب أبو ليلى " إننا إذ نشجب هذه الجريمة النكراء، نتقدم بالتعازي الحارة لأنفسنا ولكم في قيادة إقليم سوريا الباسل، ولكل مناضلي الجبهة الديمقراطية والحركة الوطنية الفلسطينية ولعائلة الشهيد، الذي يترك برحيله فراغاً كبيراً لن يتسنى ملؤه إلا بتظافر جهود جميع رفاقه المناضلين، وكل الوطنيين الفلسطينيين، من أجل الاقتصاص من القتلة العملاء ومواصلة حمل الراية التي أعلاها أبو أحمد هواري عالياً، راية الدفاع عن مخيم اليرموك وأبنائه صوناً لحقهم المقدس في العودة إلى ديارهم. وتابع " بإسمي وبإسم جميع رفاقي في القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية في الضفة الفلسطينية المنتفضة وفي القلب منها القدس الثائرة، نؤدي تحية الفخر والاعتزاز للشهيد الراحل وننحني بإجلال وخشوع لروحه الطاهرة، مجددين وفاءنا للعهد الذي قطعه على نفسه ورفاقه البواسل، عهد الإنتصار لفلسطين حتى تنعم بالحرية ويعود إليها أبناؤها برؤوس مرفوعة وجباه شامخة ليبنوا فيها دولة الاستقلال والسيادة بعاصمتها القدس. وكان المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أصدر بياناً نعى فيه إلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وعموم مخيمات اللاجئين الرفيق المناضل محمد عراب (أبو أحمد هواري) عضو اللجنة المركزية للجبهة، ومسؤولها في مخيم اليرموك وأمين سر الهيئة الأهلية الوطنية في المخيم، والقائد الوطني المشهود له بنضالاته وتضحياته من أجل شعبه وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة. وقال المكتب السياسي في بيانه أنه مساء يوم لثلاثاء في 27/10/2015 اقدمت يد الغدر والارهاب والحقد الأعمى، يد العمالة والخيانة، على اغتيال القائد الوطني أبو أحمد هواري، في قلب مخيم اليرموك الصامد، ظناً منها أنها بذلك ستطال من صمود أهلنا وثباتهم وتمسكهم بمخيمهم واصرارهم على البقاء فيه، والحفاظ عليه وصونه ليعود إليه من هجر من أبنائه بعدما طالته الأزمة السورية بتداعياتها المؤلمة. وأدان المكتب السياسي للجبهة الجريمة النكراء التي ارتكبها اعداء الشعب الفلسطيني وأعداء قضيته وحقوقه الوطنية، وأشاد بالدور المقدام الذي كان يضطلع به الشهيد الكبير، والدور القيادي البارز الذي لعبه على امتداد أزمة اليرموك جنباً إلى جنب مع رفاقه المناضلين في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وباقي الفصائل الوطنية الفلسطينية في متابعة قضايا ابناء شعبه في المخيم وتوفير الشروط الضرورية لصمودهم وتجاوز المعاناة والعذابات التي جابهتهم في مراحل مختلفة من ازمة المخيم الصامد، بما في ذلك توفير الغذاء والدواء والتعليم لمن بقي في المخيم والتخفيف من معاناتهم. |