وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"جمعة الغضب" بغزة تؤكد ضرورة استمرار الانتفاضة

نشر بتاريخ: 30/10/2015 ( آخر تحديث: 30/10/2015 الساعة: 16:48 )
"جمعة الغضب" بغزة تؤكد ضرورة استمرار الانتفاضة

غزة - معا - دعت الفصائل الفلسطينية اليوم في "جمعة الغضب" إلى مواصلة الانتفاضة حتى تحقيق أهدافها ودعت السلطة مراجعة مسيرة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل المبادرات التي تريد عودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا.


دعوة الفصائل هذه جاءت خلال تظاهرة جماهيرية حاشدة دعت إليها حركتي حماس والجهاد الإسلامي بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية دعما للانتفاضة في خانيونس جنوب قطاع غزة.


وطالب الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مسيرة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل المبادرات التي تريد إعادة الأمور إلى ما كانت عليه.


وقال الشيخ عزام في كلمته :"نوجه نداء ومناشدة وطلب للرئيس محمود عباس والسلطة أن يراجعوا مسيرة المفاوضات بأكملها وان يعيدوا النظر في كل ما مضى، مزاج الشعب يعبر عنه هؤلاء الأبطال وعلى السلطة أن تكون معبرة عن مزاج شعبنا وان تتخندق بموقف هؤلاء الأبطال، ورفض الانصياع لكل الواسطات التي تريد إعادة الأمور ما كانت عليه سابقا".


وأضاف الشيخ عزام :"المسجد الأقصى أغلى من أرواحنا وأبنائنا وأموالنا، صمت الفلسطينيون كثيرا لكن عندما أحسوا أن الخطر يزداد على الأقصى انفجروا غضبا مقدسا والرسالة واضحة ان المسجد الأقصى في عيوننا وقولبنا وبدمائنا ندافع عنه ".


وتابع :"على كل الأطراف التي تحاول التدخل بذريعة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه سواء في القدس أو الضفة الغربية على الأطراف أن تعلم أن إسرائيل هي تسببت بذلك من خلال عدوانها على الأقصى والمقدسات والحواجز في الضفة والاستيطان".


ودعا عزام كل الأطراف الضغط على إسرائيل من اجل وقف عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.


ووجه رسالة لعلماء الأمة قال فيها :" إن فلسطين هي قضية الإسلام الأولى ويفترض أن يتجمع العلماء من أنحاء الوطن الإسلامي حول فلسطين وحشد الموقف الجماهيري والرسمي وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد للقضية".


من ناحيته دعا صلاح البردويل القيادي في حركة حماس إلى حماية الانتفاضة وناصحا الفلسطينيين والعرب عدم التسرع في قطف ثمار الانتفاضة.


وحذر البردويل في كلمته ما وصفه بالبخل على المسجد الاقصى وفلسطين داعيا الى فضح سياسية الاحتلال وردعها بكل قوة.


من ناحيته قال جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية في كلمة القوى :"اننا في القطاع جزء لا يتجرأ من الانتفاضة وانه رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع من الحصار لا يمكن أن يقبل تحييده عن الانتفاضة ".


ووجه مزهر التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني مطالبا إياهم بمزيد من الصمود ومواصلة فعاليات الانتفاضة ، وداعيا الى توفير الحماية السياسية للانتفاضة التي يجب أن تبنى وتؤسس لمرحلة جديدة مع الاحتلال من خلال التحلل من الاتفاقيات.


وطالب مزهر بضرورة امتلاك الإرادة السياسية لانجاز المصالحة وانهاء الانقسام وضرورة التصدي للمشاريع التي تستهدف إجهاض الانتفاضة ودفع القيادة الفلسطينية إلى مربع التسوية.


وأكد على ضرورة التصدي لكل الأصوات التي وصفها بالنشاز التي تطالب بوقف الانتفاضة.


وجدد تاكيده على ضرورة اعاة تشكيل قيادات ميدانية وصولا إلى قيادة موحدة تعمل على قيادة الانتفاضة وتعمل على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والتصدي لكل محاولات الاحتلال الخبيثة لإجهاض الانتفاضة.