نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية بغزة تنفذ إضرابا تحذيرياٌ
نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 15:53 )
غزة -معا-نفذت نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية بغزة يوم الاثنين 8/10/2007 اضراباً تحذيرياً تجاوباً لدعوة الاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، وذلك لمطالبة مجلس التعليم العالي بوضع آليات تنفيذ قانون التأمين والمعاشات، ووضع آليات لتعديل كادر التعليم الموحد، ومن أجل اتخاذ قرار باستمرار ربط الدينار بالشيكل.
وقال رئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية الدكتور كمال غنيم في كلمته أمام العاملين المعتصمين في حرم الجامعة: يحتاج نظام نهاية الخدمة في الجامعات الفلسطينية إلى التعديل الضروري لأنه بحالته الموجودة يترك الموظف نهباً للظروف الصعبة.
ونوّه غنيم إلى بعض الحالات الإنسانية لنهايات الخدمة وذكر آخر حالة مرت بها الجامعة عندما توفي هذا العام أحد أساتذتها وعلمائها عن عمر يناهز الخمسين تاركا وراءه أسرة ضخمة تمثلت في زوجة وتسعة أطفال أكبرهم في الثانوية العامة وأصغرهم لما يبلغ الشهر الثالث من عمره. ولما كانت قروض البناء قد أكلت جزءاً كبيرا من ادخاره فقد آلت حالة الأسرة إلى وضع إنساني صعب.
وأشار إلى قضية تآكل الرواتب والانهيار التدريجي لقيمته الشرائية، في ظل كادر تعليمي قديم ، مؤكداً أن علاوة غلاء المعيشة المحصلة بعد المفاوضات لا تساوي خمس ما كان ينبغي، وأشاد بموقف مجلس التعليم العالي الذي أقر في جلستيه الأخيرتين فتح كادر التعليم الموحد للعمل على تعديله بما يحافظ على طاقاتنا الأكاديمية من التسرب إلى خارج الوطن، ولكنه دعا مجلس التعليم العالي إلى وضع آليات تنفيذ ذلك ووضع سقف لها.
ودعا غنيم مجلس التعليم العالي إلى ربط الدينار بالشيكل بشكل مستمر وفق الآليات التي تم التوافق عليها بين اللجنتين المفاوضتين من مجلس التعليم العالي واتحاد نقابات العاملين، مذكّرا أن الاتفاق على الربط لمدة أربعة شهور سبقت ارتهن باستمرار دراسته في مطلع العام الدراسي الحالي على ضوء تقدير علاوة غلاء المعيشة الجديدة.
كما أشاد الدكتور غنيم بالاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية الذي ظل حريصاً على مسيرة التعليم في الجامعات لفترة طويلة دون اللجوء إلى الإضراب، ولكنه اضطر هذه المرة إلى إجراء هذا الإضراب التحذيري من أجل إنجاز مطالبه العادلة والممكنة، مؤكدا أن إضراب الجامعة الإسلامية اليوم ليس موقفا فرديا بل هو موقف جماعي موحد ضمن إطار الاتحاد العام.
وأشار غنيم إلى إنجازات نقابة العاملين خلال دورتها الحالية، وأثنى على تجاوب مجلس الأمناء وإدارة الجامعة مع معظم مطالب الموظفين
وقال رئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية الدكتور كمال غنيم في كلمته أمام العاملين المعتصمين في حرم الجامعة: يحتاج نظام نهاية الخدمة في الجامعات الفلسطينية إلى التعديل الضروري لأنه بحالته الموجودة يترك الموظف نهباً للظروف الصعبة.
ونوّه غنيم إلى بعض الحالات الإنسانية لنهايات الخدمة وذكر آخر حالة مرت بها الجامعة عندما توفي هذا العام أحد أساتذتها وعلمائها عن عمر يناهز الخمسين تاركا وراءه أسرة ضخمة تمثلت في زوجة وتسعة أطفال أكبرهم في الثانوية العامة وأصغرهم لما يبلغ الشهر الثالث من عمره. ولما كانت قروض البناء قد أكلت جزءاً كبيرا من ادخاره فقد آلت حالة الأسرة إلى وضع إنساني صعب.
وأشار إلى قضية تآكل الرواتب والانهيار التدريجي لقيمته الشرائية، في ظل كادر تعليمي قديم ، مؤكداً أن علاوة غلاء المعيشة المحصلة بعد المفاوضات لا تساوي خمس ما كان ينبغي، وأشاد بموقف مجلس التعليم العالي الذي أقر في جلستيه الأخيرتين فتح كادر التعليم الموحد للعمل على تعديله بما يحافظ على طاقاتنا الأكاديمية من التسرب إلى خارج الوطن، ولكنه دعا مجلس التعليم العالي إلى وضع آليات تنفيذ ذلك ووضع سقف لها.
ودعا غنيم مجلس التعليم العالي إلى ربط الدينار بالشيكل بشكل مستمر وفق الآليات التي تم التوافق عليها بين اللجنتين المفاوضتين من مجلس التعليم العالي واتحاد نقابات العاملين، مذكّرا أن الاتفاق على الربط لمدة أربعة شهور سبقت ارتهن باستمرار دراسته في مطلع العام الدراسي الحالي على ضوء تقدير علاوة غلاء المعيشة الجديدة.
كما أشاد الدكتور غنيم بالاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية الذي ظل حريصاً على مسيرة التعليم في الجامعات لفترة طويلة دون اللجوء إلى الإضراب، ولكنه اضطر هذه المرة إلى إجراء هذا الإضراب التحذيري من أجل إنجاز مطالبه العادلة والممكنة، مؤكدا أن إضراب الجامعة الإسلامية اليوم ليس موقفا فرديا بل هو موقف جماعي موحد ضمن إطار الاتحاد العام.
وأشار غنيم إلى إنجازات نقابة العاملين خلال دورتها الحالية، وأثنى على تجاوب مجلس الأمناء وإدارة الجامعة مع معظم مطالب الموظفين