وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الآلاف يستقبلون جثامين شهداء الخليل

نشر بتاريخ: 30/10/2015 ( آخر تحديث: 31/10/2015 الساعة: 01:25 )
الآلاف يستقبلون جثامين شهداء الخليل
الخليل - معا - توافد الآلاف من اهالي محافظة الخليل، على مقر المقاطعة بمدينة الخليل، لاستقبال جثامين خمسة شهداء من الاطفال والذين تم اعدامهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ولا زال الاحتلال يحتجز جثامين 12 مواطنا من الخليل استشهدوا منذ بداية الشهر الحالي.

والشهداء هم: دانيا جهاد ارشيد الحسيني 17 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/25 بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف.
بيان أيمن العسيلي 16 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/17 بالقرب من حاجز اسرائيلي في منطقة واد الغروسي شرق الخليل.
طارق زياد النتشة 16 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/17 على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل.
حسام إسماعيل الجعبري 17 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/20 على الحاجز العسكري المقام في منطقة الراس بحي الجعبري.
بشار نضال الجعبري 15 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/20 على الحاجز العسكري المقام في منطقة الراس بحي الجعبري.

وقال محافظ الخليل كامل حميد، إن عملية تسليم الشهداء الاطفال جاءت بعد تدخل من الرئيس محمود عباس وجهات دولية، حيث مورست ضغوطات على الجانب الاسرائيلي لتسليم جثامين الشهداء، متواقعا ان يتم تسليم بقية الشهداء في القريب العاجل.

من جانب قال عماد خرواط أمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل، بان جثامين الشهداء الاطفال سيتم نقلها الى مستشفى الخليل الحكومي، وسيتم الصلاة على جثامينهم الطاهرة يوم غد السبت من مسجد الحسين بن علي بعد الظهر ومن ثم الى مقبرة الشهداء وسط حي الشيخ بالخليل، وأضاف بأن الجنازة ستكون موحدة وفي موكب رسمي.

من جانبها قالت النيابة العامة بأنه سيتم الليلة تشريح جثامين الشهداء لتوثيق الاعتداءات الاسرائيلية والجرائم التي ترتكب بحق ابناء الشعب، و تسهيلاً للملاحقة القانونية لجرائم الاحتلال.

وأفاد أمين البايض منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، بان قرار احتجاز جثامين الشهداء من قبل الكابينت الاسرائيلي المصغر غير قانوني، وقد تقدمت الحملة بطلبات للمستشار القانوني لسلطات الاحتلال لاسترداد الجثامين، مضيفاً بأنه خلال الفترة القادمة سيتم تسليم بقية الشهداء، كون هذا القرار غير قانوني.

وشهدت الخليل خلال الايام القليلة الماضية حراكاً شعبياً منقطع النظير، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وخاصة الطفلتين ارشيد والعسيلي، وتمثل الحراك بالخروج في مسيرات شعبية والاعتصام أمام شارع الشهداء وسط الخليل.