الاحتلال يمنع من هم دون 25 سنة من الوصول للحرم بالخليل

الخليل - معا - على الرغم من تشديد الحصار من قبل قوات الاحتلال على البلدة القديمة من مدينة الخليل، وخاصة محيط الحرم الابراهيمي الشريف، فقد تمكن المئات من أهالي المحافظة، من تأدية صلاة الجمعة بالحرم الابراهيمي، استجابة لدعوة حركة فتح اقليم وسط الخليل، منطقة شهداء الحرم.

حيث دعت فتح الاهالي لنصرة البلدة القديمة والحرم من خلال "قاوم بصلاتك" للحفاظ على عروبة واسلامية الحرم، والتأكيد على حق ابناء الشعب الفلسطيني من ممارسة عبادته بحرية والتجول بحرية في البلدة القديمة، رداً على عمليات الإعدامات التي مارسها الاحتلال بحق ابناء الخليل في محيط الحرم.

وقامت قوات الاحتلال بمنع الشبان دون الـ25 من الوصول الى الحرم، عبر الحواجز المحيطة به، فيما سمحت لكبار السن بالوصول للحرم، وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها الاحتلال الاسرائيلي سن الدخول للحرم، اسوة بما يحدث في المسجد الاقصى حيث تسمح لمن تزيد اعمارهم عن 50 عاماً بدخول المسجد.

في غضون ذلك اعتصمت مجموعة من المتضامنين الاجانب في شارع الشهداء، ونظموا وقفة تضامن مع سكان الشارع تنديداً بقرار سلطات الاحتلال القاضي بمنع اي أحد لا يسكن شارع الشهداء او تل ارميدة من الوصول للمنطقة.

وقال تجمع شباب ضد الاستيطان، بان مجموعة من المستوطنين حاولت الاعتداء على المتضامنين الاجانب، الا أنهم تحدوا قرار المنع والمستوطنين واستمروا في وقفتهم التضامنية مع السكان، وطالبو الاحتلال بالغاء قراره.