|
الاسيرة المصابة شروق دويات تروي رحلة معاناتها في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 31/10/2015 ( آخر تحديث: 31/10/2015 الساعة: 15:22 )
القدس - معا - نقلت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب رواية الاسيرة الفلسطينية شروق صلاح ابراهيم دويات 17 عاما سكان صور باهر في القدس، والتي اعتقلت يوم 11/10/2015 بعد اصابتها بالرصاص في الصدر واليد على يد جنود الاجتلال في ساحة المسجد الاقصى.
وأفادت الاسيرة دويات التي تقبع في مستشفى الشارون للنساء الاسرائيلي، ان جنود الاحتلال اطلقوا عليها الرصاص مرتين اصابتها في الصدر واليد بحجة ان احد المستوطنين ادعى انها حاولت الطعن. وقالت إن الجنود تجمعوا حولها وابقوها على الارض لمدة نصف ساعة وهي تنزف الدماء وتتألم بشدة نتيجة الاصابة، ثم نقلوها الى مستشفى هداسا عين كارم حيث بقيت هناك لمدة اربعة ايام حيث اجريت لها عملية جراحية. وأفادت دويات انها كانت في المستشفى مقيدة ومربوطة بالسرير وتحت حراسة، وأن معاملة الحراس كان فظة وسيئة ومزعجين جدا. وقالت انه في اليوم الاخير بالمستشفى تم نقلها على كرسي متحرك الى التحقيق في المسكوبية، وهناك جرى تحقيق معها لمدة 4 ساعات، وخلال ذلك كان المحققون يهددونها بنقلها الى مكان مجهول، اضافة الى توجيه الشتائم القذرة والمهينة لها، وتهديدها بهدم منزلها. وتابعت دويات انه بعد انتهاء التحقيق ، سحبوا منها الكرسي المتحرك ونقلوها بالبوسطة الى السجن مما وجدت صعوبة في الوقوف والمشي بسبب اصابتها واوجاعها وبعد اجراء عملية جراحية لها. وأفادت انها خلال ذلك وقعت على الارض بسبب عدم قدرتها على المشي، فأخذ الجنود يستهزئون منها عندما وقعت على الارض. ووصفت دويات رحلة البوسطة المغلقة والسيئة وذات الروائح النتنة بانها رحلة قاسية وتعذيب شديد خاصة لمصابة مثلها وخارجة من عملية جراحية، وان الرحلة استغرقت من المسكوبية الى سجن الشارون 8 ساعات، حيث وصلت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل مرهقة ومتعبة تتالم بشدة. وحول وضعها الصحي أفادت دويات انها مازالت تعاني بسبب الاصابات و العملية الجراحية وانها منعت من زيارة ذويها. وجدير بالذكر ان (4) اسيرات لازلن يتلقين العلاج في المستشفيات الاسرائيلية بعد اصابتهن برصاص جنود الاحتلال وهن اسراء عابد، اسراء جعابيص، مرح باكير واستبرق نور. |