غسان حمدان مقرر اللجنة الشعبية لفك الحصار يدعو إلى الذهاب لمؤتمر الخريف بعد إنهاء حالة الانقسام
نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 16:35 )
نابلس - سلفيت - معاً - أكد الدكتور غسان حمدان مقرر اللجنة الشعبية لفك الحصار على أن المؤتمر الدولي المنوي عقده في الخريف القادم يمكن أن يكون محطة جديدة في تبني الموقف السياسي الفلسطيني القائم على أساس الشرعية الدولية غير منقوصة لحل القضية الفلسطينية و يمكن أن يكون محطة على طريق طمس الهوية الفلسطينية و مضمون الاستقلال و ينهي إمكانية إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة في المرحلة القادمة .
اعتمادا على ذلك و حتى تتحقق القضية الأولى على الشعب الفلسطيني و قيادته السياسية أن تلبي الشروط التالية :-
أولاً :الذهاب إلى هذا المؤتمر بعد إنهاء حالة الانقسام العميق الذي نتج عن أحداث غزة و توحيد صفوف الشعب الفلسطيني لضمان وحدة الضفة الغربية وغزة ولتفويت الفرصة على المتربصين بحقوقنا .
ثانياً :- تبني برنامج سياسي واضح و متفق عليه بين كافة الفصائل و القوى الفلسطينية و خاصة فيما يتعلق بقضايا الحل النهائي و أساسها حق العودة و القدس و الحدود و تحديد موقف من الصيغ المختلفة المطروحة بخصوص هذه القضايا .
ثالثاً:- الذهاب إلى هذا المؤتمر بعد ضمان وجود كل الأطراف المعنية في الوطن العربي و العمل على تبني وجهه نظر متقاربة تتضمن أسس إنهاء الاحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية عام 67 و الأراضي العربية الأخرى .
رابعأً:-ضمان قدرة هذا المؤتمر على تنفيذ كل ما يتفق عليه و فرض ذلك على الاحتلال الدولة العبرية .
و دون أن تحقق هذه الشروط علينا العمل على صعيد داخلي فلسطيني يعزز من قدرات شعبنا على تحقيق حقوقنا السياسية في المستقبل و عدم التسرع في الانخراط في الصيغ المطروحة حتى لا تكون و بالاً على أجيالنا القادمة .
اعتمادا على ذلك و حتى تتحقق القضية الأولى على الشعب الفلسطيني و قيادته السياسية أن تلبي الشروط التالية :-
أولاً :الذهاب إلى هذا المؤتمر بعد إنهاء حالة الانقسام العميق الذي نتج عن أحداث غزة و توحيد صفوف الشعب الفلسطيني لضمان وحدة الضفة الغربية وغزة ولتفويت الفرصة على المتربصين بحقوقنا .
ثانياً :- تبني برنامج سياسي واضح و متفق عليه بين كافة الفصائل و القوى الفلسطينية و خاصة فيما يتعلق بقضايا الحل النهائي و أساسها حق العودة و القدس و الحدود و تحديد موقف من الصيغ المختلفة المطروحة بخصوص هذه القضايا .
ثالثاً:- الذهاب إلى هذا المؤتمر بعد ضمان وجود كل الأطراف المعنية في الوطن العربي و العمل على تبني وجهه نظر متقاربة تتضمن أسس إنهاء الاحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية عام 67 و الأراضي العربية الأخرى .
رابعأً:-ضمان قدرة هذا المؤتمر على تنفيذ كل ما يتفق عليه و فرض ذلك على الاحتلال الدولة العبرية .
و دون أن تحقق هذه الشروط علينا العمل على صعيد داخلي فلسطيني يعزز من قدرات شعبنا على تحقيق حقوقنا السياسية في المستقبل و عدم التسرع في الانخراط في الصيغ المطروحة حتى لا تكون و بالاً على أجيالنا القادمة .