|
العرض الفني المشترك الأَول للفنانينِ تميم الأَسدي وماريا جبران
نشر بتاريخ: 01/11/2015 ( آخر تحديث: 01/11/2015 الساعة: 11:58 )
الناصرة- معا- في نظرة التوحد نحو عمل هو الاول من نوعه مشترك بين نجوم الفن الراقي ومن عمق وصرخة العطاء وإيماناً وتجسيدًا لهذه الفكرة التي تؤمن بإِنسانيّة الحضارة، وثقافة الإِنسانيّة عمل الشاعر تميم الأَسديّ والفنّانة ماريا عماد جبران على برنامج فنّيّ يجمع ما بين الشِّعر والموسيقى، بأَجواء شرقيّة وغربيّة، تضمّ الشِّعر العامِّيّ والغناء العربيّ والغربيّ، في باقة من القصائد والأَغاني بمشاركة مجموعة من العازفين بقيادة المايسترو نزار الخاطر.
الفكرة في جوهرها ترفض توجُّه فكرة "صراع الحضارات"، وترى أَنّ الحضارات منسجمة، ومتناغمة مع بعضها البعض، ولا تقبل بالحدود التي يصطنعها من يصنعون الصراعات. الشَّاعر تميم الأَسديّ والفنَّانة ماريا عماد جبران، ومُنَظِّما البرنامج، المحامي عماد جبران والمربيةبهاء جبران، والِدا ماريا، يؤكِّدون من خلال العمل المشترك على أَنّ الإنسانيّة أَسمى من الانتماءات، وعلى أَنّ الفنّ هو أَرقى ما أَبدعته الإِنسانيَّة. في برنامج "نَلْتَقي" الذي سيكون مساء الخميس 5.11.2015 الساعة الثامنة في سينمانا – الناصرة يلتقي المقام الموسيقيّ الشرقيّ مع الغناء الأُوبراليّ، والشِّعر العامِّيّ الفلسطينيّ مع الموسيقى الرومانسيّة، وعَبَق حنين الإِنسان لأَرضه وذكرياته مع نغم الإبداع الأَندلسيّ الـمُشرِق وشمسه التي سطعت أبرقت لتكون نور خرجَ من جديد يعانق الوطن بكلمات ليست كالكلمات بل بصور وعمل يقدم الأهداف المنشودة نحو حق إستحقوه بجدارة . *الشاعر تميم الأَسدي* حفلت حياته بعطاء لا ينتهي وحضور ملم شامل كامل لمعالم ومعلم لها فوق جبال شامخة وجد له مساحة مميزة أجبر كل من سمعه وشاهده أن يكون بجانبه ومتابعه , شاعر ومعلِّم، من مواليد الناصرة، حاصل على اللقب الأَوَّل في اللغة العربيّة والفلسفة، واللقب الثاني في التربية. يكتب الشِّعر باللغة العامِّيّة، ويُغنِّي فنون الزَّجل والفلكلور في المهرجانات والأُمسيات الفنِّيّة.قدّمالعديد من التَّسجيلات بصوته وبمرافقة موسيقيّة، كما ويقدّم المحاضرات في مدارس البلاد ومراكزها الثقافيّة. يعمل حاليًّا على طباعة ديوان شعريّ، بالإضافة إلى تسجيل قصائد مُلقاةومُغنّاة بصوته. للشَّاعر تميم الأَسديّ علاقة وثيقة مع الفنون والفلسفة العربيّة والعالميّة، واللغة العربيّة التي يؤمن بشاعريتها وبقدرتها على تصوير الفلسفات في لوحات شعريّة مُلوَّنة بتعدُّديَّة الثَّقافات والحضارات،وهذه العلاقة يرى بها الـمُـثَقِّف العالميّ للإنسان الحضاريّ. *الفنَّانة ماريا عماد جبران* فنانة حاضرة بقوة سطوعها وفرضت ذاتها في الساحة كفنانة معطاءة لا حدود لصوتها ومكانتها ورنينها الذي يتصاعد فوق السُحب لتكمل المشوار في تقديم عروضها لتحقق أحلام رسمتها على قرص وخيوط الشمس الذهبية لتكون ماريا عماد جبران من مواليد الناصرة 1993، تعيش في كفر كنَّا، حاصلة على اللقب الأَوَّل في الموسيقى من جامعة حيفا، تُحضِّر للقب الثاني في الموسيقى وتعمل مُعيدة في الجامعة جنبًا إلى جنب مع دراستها في أَكاديميا القدس، قسم الغناء الكلاسيكي. برصيدها ثلاث أُغنيات خاصّة بها: "أُحضني"، و"عَم بَتْذَكَّر"، وهما من تأليف وتلحين الفنّان هشام أبو حنّا، وأُغنية "إِنْتِ حَياتي" مع الفنّان وسام حبيب. انضمّت ماريامنذ طفولتها إلى جوقة المركز المتعدِّد الثقافات، وجالت معها في عروض بالعديد من دول العالم،وبأدوار منفردة أَيضًا.تعلَّمت تطوير الصوت بتدريبات فنَّانينمتميِّزين مثل: إيناس مصالحة وبروفيسور شارون روستوف.إشتركت ب "ماستر كلاس" في فلورنس، بإيطاليا، وحصلت على شهادة "سوبران"، وهناك تعرّفت على مدرّبة الصوت ومغنية الأُوبراباتريسا مورانديني التي ما زالت تتابع معهاتدريباتها،بالإضافة لتدريباتها في الأَكاديميا للموسيقى في القدس مع الدكتور عيدو أريل والسوبران لاريسا طاطويب. شاركت ماريا بعدّة حفلات ومناسبات، واشتركت بعدّة مسابقات محلِّيّة، وحصلت على مراتب متقدِّمة(نيو سْتار، عرفزيون، مسابقة بيليفون...). تُعتبر هذه الأُمسية، أُمسية "نَلْتَقي"، الأُمسية الثالثة التي تُنظِّمها بشكل مستقل: الأُولى عام 2013، بعنوان " جئت لأَقولَ كلمة"، الثانية بعنوان "بِدي غَنِّي للناس" عام 2014، والثالثة "نَلْتَقي" بتاريخ2015/11/5. اهتمّت ماريا وتهتمّ من خلال حفلاتها بإيصال الفنّالراقي، بفكرة تقدّميّة، وحبّ كبير ورسالة هادفة، ورسالتها حضارية تتمثّل بربط علاقة ما بين الحضارات العالميّة، وتطمح من خلالها وتعمل من أَجلنيل موقع بارز في الفنّ العالميّ. وهكذا يكون الفنان تميم الأسدي وماريا جبران رسما فناً راقياً له مكانته فوق قمم الجبال وعيون تترقبهما لحظة بلحظة في إنجازات جديدة فوق صفائح العمل المشترك ليكون إنطلاقة نحو مزيد من إقامة دولة الفن الخاصة بهما. |