وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاوقاف: اكثر من 109 اعتداء وانتهاك على المقدسات خلال تشرين الاول

نشر بتاريخ: 01/11/2015 ( آخر تحديث: 01/11/2015 الساعة: 16:20 )

رام الله- معا -  قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ان حملة الاعتداءات والانتهاكات على المسجد الاقصى تاخذ منحا خطيرا وكبيرا وتتصاعد وتيرتها بشكل ملحوظ للقاصي والداني، وتكرست تلك الاعتداءات والسعي المحموم لاحكام السيطرة عليه بعد انتهاء شهر رمضان والسماح لاكبر عدد من المستوطنين وبالفترات التي قسمها الاحتلال لهم وبصورة جلية، حيث بلغت ما يربو على 50 اعتداء،توزعت ما بين الاقتحامات والاعتداء على اركان المسجد الاقصى والمرابطين والمرابطات،والاعتقالات، واصدار القوائم التي يمنع بموجبها من سجل اسمه بخط التطرف والقوة ان يدخله.


واعتبرت أن ما يجري في الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة الاسرائيلية، يأتي بغطاء وتأييد من حكومة الاحتلال،محذرة من نجاح المخطط الاسرائيلي في تهويد المقدسات الاسلامية، وإلحاق الأذى بالمرابطين في القدس المحتلة،ولم يسلم المسجد الابراهيمي ايضا من تلك حيث منع رفع الاذان اكثر من 59 وقتا خلال هذا الشهر .

ولم تتوقف الإعمال الاستفزازية والعدائية التي تستند إلى سياسة طويلة النفس، بإفراغه من المصلين،وتوزيع المستوطنات حول القدس، ومنع الفلسطينيين من تجديد وترميم بيوتهم، عبرعدة أساليب سياسية، دينية، وقانونية،وخدماتية واجتماعية جميعها تتجه في اتجاه تغيير هوية المسجد،ناهيك عن القديم الجديد وبصورة اكثرتطرفا وعنصرية من عزم الحكومة على سحب هوياة الاف المواطنين لتفريغ الساحة لقطعان المستوطنين .

ويشير الواقع في شهر تشرين الاول ان الاحتلال مارس اقصى درجات الاعتداء والانتهاك على المسجد الاقصى والمرابطين فيه وتكريس سياسة التقسيم ، اضافة الى جملة من الاجراءات التي تحد او تمنع الدخول اليه كبناء بوابات إلكترونية كبيرة تشمل مجسات ووسائل تكنولوجية أخرى لتركيبها عند بوابات المسجد الأقصى وهي خطوة متقدمة جدا لتضييق الحصار على المسجد الأقصى ، بالإضافة الى بوابات الكترونية أصغر حجماً تم نصبها الأسبوع الماضي عند بعض مداخل بلدة القدس القديمة وشوارعها وأزقتها الداخلية،وتبعات ما تسمى قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية بنقل صلاحيات تشغيل منطقة القصور الاموية جنوب وغرب المسجد الأقصى الى ما تسمى جمعية “إلعاد.

ومارس الاحتلال خلال شهر تشرين الاول خطوات تثبت جديته المطلقة في الاعتداء على بيوت الله والمقدسات من خلال المحاولة لاقتحام مسجد النبي يونس في حلحول لولا يقظة المواطنين ، واقتحامه لبرك سليمان جنوب بيت لحم المتكرر،واستباحته للمسجد الابراهيمي واعتقاله لاثنين من الموظين،وتدنيسه لساحاته وحدائقه، وقيام مستوطنو ما تسمى البؤرة الاستيطانية &

39; المقامة على أراضي المواطنين في منطقة الكسارة شرق مدينة الخليل باطلاق الرصاص صوب مسجد خالد بن الوليد بهدف إحراقه، وصوب منازل المواطنين في المنطقة،وقصه لاشجار المقبرة الاسلامية ببيت لحم

وقالت الوزارة يواصل اهلنا المرابطون في المسجد الاقصى والابراهيمي مسيرتهم في الدفاع عن المسجد الاقصى ودوام المرابطة فيه، لايخشون من بطش الات الاحتلال ولا قراراتهم التعسفية بحقهم ويسطرون اروع الملاحم في الذود عنه،وسيبقون صامدين متجذرين فوق ارضهم حتى يزول الاحتلال ويرفع علم فلسطين فوق اسوار القدس .