وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تؤكد تمسكها الثابت برفض التفجيرات في قطاع غزة وتحذر من الاثار السلبية للاعتقالات

نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 19:52 )
غزة- معا اعلنت حركة التحرير الوطني فتح تمسكها بالمبدأ الثابت برفض أسلوب التفجيرات التي تزرع هنا وهناك في أرجاء قطاع غزة، وتلحق الأذى المباشر بالمواطنين، وتهدد السلم الأمني والاجتماعي لشعبنا في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار والفقر والاجتياحات الإسرائيلية والظروف شديدة الصعوبة.

واعلنت ان موقفها ضد التفجيرات هو موقف مبدئي ثابت لا تحيد عنه، وفي كل الظروف.

واكدت في بيان لها خطورة هذه التفجيرات، :"وأن استمرارها يقدم غطاءً مجانياً لمؤامرات الاستخبارات المعادية التي تمد أصابعها بالتخريب، وتعبث بأمننا وسلمنا الأهلي، وتصفي حساباتها على أشلاء شعبنا، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً، وندعو كافة القوى إلى الانتباه الشديد وتحمل مسئولياتها لصد هذا الخطر عن أهلنا الصامدين".

واضاف بيان فتح :"وفي ظل الأوضاع الشاذة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني من خلال الانقسام السياسي والإداري والجغرافي الذي وقع في الشهور الأخيرة، ويتكرس ويتجذر أمامنا كل يوم، فإننا نهيب بجماهير شعبنا البطل، وبكل القوى السياسية في الساحة الفلسطينية، أن ترتفع إلى مستوى المسئولية الكبرى، وأن تستجيب للتطورات الوطنية الملحة، حتى نتمكن من الخلاص من هذه المحنة، والانطلاق مجدداً نحو مشروعنا الوطني المتمثل بالخلاص من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

ورفضت حركة فتح رفضاً قاطعاً :"هذه الاتهامات الجزافية التي توجه إليها وتحملها المسئولية عمن يقومون بالتفجيرات ، وترى أن إطلاق الاتهامات جزافاً يؤدي بدوره إلى تقديم الغطاء للقوى المعادية والعابثة بأمننا الفلسطيني".

ورات فتح ان موجات الاعتقال العشوائية التي يتعرض العديد من ابناء فتح والفصائب تؤدي في حال استمرارها إلى تأجيج المشاعر السلبية، وخلق ردود أفعال عنيفة، ومضاعفة الإحساس بالظلم والقهر والإحباط، داعيا إلى التوقف لمراجعة النفس بدل الانخراط في هذه الموجات المتلاحقة من الاعتقالات التي تخلف وراءها آلاماً تمس الشعب كله.