وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملات المقاطعة تتواصل دوليا دعما للهبة الجماهيرية

نشر بتاريخ: 02/11/2015 ( آخر تحديث: 02/11/2015 الساعة: 16:57 )
رام الله - معا - قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان بان حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية قد استعادت نشاطها على المستوى الوطني في سياق تعزيز صمود المواطنين والهبة الجماهيرية في مواجهة الممارسات الاسرائيلية.

ودعا متحدثون خلال جلسة حوارية عقدت الاسبوع الماضي في مدينة بيتونيا الى تفعيل حملة مقاطعة بضائع الاحتلال وتجريم التجار الذين ما يزالون يتعاملون معها.

وأكد المتحدثون أن مقاطعة بضائع الاحتلال تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية الهادفة الى الخلاص من الاحتلال وتبعاته، نحو الوصول الى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ففي جلسة نظمتها بلدية بيتونيا وجمعية حماية المستهلك حضرها رئيس البلدية ربحي دولة، صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك، وخليل رزق رئيس الغرفة التجارية ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو وناصر عطياني، مدير إتحاد الصناعات الغذائية منال فرحات مدير عام الصناعة في وزارة الاقتصاد، وجعفر الجبريني ممثلاً عن شركة الجبريني لمنتجات الألبان، وعدد من ممثلي الشركات والتجار في المدينة اضافة الى مدراء المدارس والبرلمانات الطلابية فيها.

وارتفعت المطالبات الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، بتفعيل قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي تدعو لإعتماد نهج المقاطعة ووقف العمل باتفاقية باريس الإقتصادية، فضلا عن مطالبة الحكومة بإصدار قوانين ولوائح تشجع على تسويق المنتج المحلي، والصناعات المحلية ومنع الاستيراد غير المباشر عبر وسطاء اسرئيليين او ادراج سلع اسرائيلية في المناقصات الحكومية وغير ذلك من التدابير التي تساعد على تحرير الاقتصاد الفلسطيني من التبعية الاقصادية لدولة الاحتلال. 

وأكد المكتب الوطني أن حملة المقاطعة تتواصل على المستوى الدولي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وسط دعوات لمساءلة ومحاسبة اسرائيل على جرائمها الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

 وغطى التقرير الدوري الصادر عن المكتب الوطني نشاطات وفعاليات المقاطعة، حيث جاءت على النحو التالي على المستويات الوطنية والدولية والاسرائيلية :

فلسطينيا :

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) الشعوب العربية الشقيقة في دول الخليج للضغط على حكوماتها لوقف الصفقة العسكرية الخليجية-الإسرائيلية ، التي تقدر قيمتها"عشرات مليارات الدولارات"، لبيع نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي المضاد للصواريخ إلى دول المجلس لحمايتها من مخاطر هجمات صاروخية مفترضة عن طريق الوسيط الأمريكي لتوريد النظام العسكري الإسرائيلي، الممول أمريكياً بمعظمه عن طريق شركة ريثِيون (Raytheon) وغيرها من الشركات الأمريكية التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة.

ومن الجدير ذكره ان الشركة الأمريكية الوسيطة، "ريثِيون"، هي الأكبر عالمياً في مجال صناعة الصواريخ وهي شريكة لشركة السلاح الإسرائيلية "رافائيل"(RAFAEL) في تطوير "القبة الحديدية".

وفرت "رافائيل" مختلف الأنظمة والأجهزة العسكرية والأمنية لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي يستخدمها في قمع وقصف وقتل الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من العرب، واعتبرت (BDS)هذه الصفقة تشكل انهياراً سياسياً وأخلاقياً غير مسبوق، وتدعو حكومة الكويت بالذات، لمواقفها التاريخية المشهود لها والمنسجمة في تطبيق مقاطعة إسرائيل، لرفض هذه الصفقة وإقناع الدول الأخرى برفضها كذلك.

وتحت شعار "لتبقى المقاطعة وسيلة للنضال ضد الاحتلال" عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنميه في فرعها بنابلس لقاءا تعبويا حاشدا للفئات الشبابية من طلاب وطالبات جامعة النجاح والقدس المفتوحة وعدد من المؤسسات حول مقاطعه البضائع الإسرائيلية في مقرها بنابلس حيث استضافت للحديث في هذا اللقاء ماجدة المصري واياد عنبتاوي، وجاء هذا اللقاء كمبادرة من الشباب والشابات وتم فيه عرض فيلم ال (BDS) الذي يركز على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي وآليات مواجهته من خلال حملة مقاطعة إسرائيل وسحب للاستثمار وفرض العقوبات عليها.

وتحدثت ماجدة المصري حول أهداف حملة ال (BDS) وانجازاتها على المستوى الدولي ودور الشباب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال كما تحدث اياد عنبتاوي حول الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية واهدافها وأهمية إعادة توسيع أنشطة المقاطعة بالإضافة لأهمية دعم المنتوج الوطني الذي طرأ عليه الكثير من التحسين، ومن الجدير بالذكر أن اللقاء الذي ادارته ميسرة صبح المثقفة الميدانية في الجمعية قد خرج بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة الضغط على السلطة الفلسطينية بمنع دخول البضائع الإسرائيلية للسوق الفلسطيني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية واستمرار توسيع دائرة المقاطعة ودعم المنتوج الوطني.

وفي بيان صادر عن اجتماع اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والتي تضم في عضويتها ممثلات عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومختلف الأطر والمؤسسات والشخصيات النسائية المشاركة في الحملة النسائية، جرت خلاله مراجعة نشاطات الحملة وخطط عملها في هذه المرحلة التي تشهد هبة أبناء شعبنا الباسل ضد الاحتلال والمستوطنين، دعت فيه جميع لجان المتابعة ومختلف مكونات الحملة النسائية في مختلف المحافظات إلى تفعيل دورها وبرامجها ونشاطاتها الهادفة إلى تعزيز وتوسيع مشاركة النساء في فعاليات الهبة الشعبية وفي مقاومة سياسات الاحتلال، بما في ذلك مقاطعة منتجاته، باعتبار مقاطعة الاحتلال سلاحا فعالا وشكل من أشكال المقاومة الشعبية والعالمية له، على طريق عزله في مختلف الميادين كنظام احتلالي استيطاني عنصري وصولا إلى دحره.

ونظمت الإغاثة الزراعية ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتجات الوطنية وذلك بالتعاون مع مدرسة فقوعة الثانوية للبنات.

وركزت الورشة على تعريف و توعية الطالبات بأهمية مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وعن الاضرار والآثار السلبية الناجمة عنها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بالاضافة لتوضيح سياسة الاحتلال التوسعية في الاراضي الفلسطينية والانتهاكات اليومية،وتحدث مدير الاغاثة الزراعية في جنين، محمد جرادات، عن دور مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ومساهمتها في إنهاء الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة تُقصر من عمره، و تنعكس إيجابيا على اقتصادنا الوطني في كل مجالاته وصولا إلى تبييض أسواقنا المحلية من أي منتج اسرائيلي و من أجل دعم المنتجات الوطنية التي أصبحت منافسة بالاسواق المحلية والخارجية.
 
كما دعا التجمع الطلابي في جامعة حيفا، لمقاطعة &
39;، في داخل الحرم الجامعي، واعتبر أنه من واجبنا الوقوف إلى جانب شعبنا وأهلنا الفلسطيني المنتفض في وجه سياسات الحكومة الإسرائيلية، "فكرامتنا تدعونا أن لا نهادن ولا نسالم لمن يقتلنا بدم بارد".

وشدد التجمع الطلابي على رفض هذه الخيمة، ويذكّر أنه "في الانتفاضة الثانية نصبت المؤسسات الأكاديمية خيام مشابهة، كان هدفها تفريغ الشارع من خطاب الانتفاضة وتهدئة الأوضاع وإضفاء خطاب "التعايش" ومحاولة وضع المعتدي والمعتدي عليه في خانة واحدة”.

وعقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة سلفيت بالشراكة مع الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بعقد لقاء توعوي مع طالبات مدرسة بنات مردا في محافظة سلفيت حول أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومدى تأثير الحملة على الاقتصاد الإسرائيلي ودعم المنتج المحلي الفلسطيني كشكل من أشكال المقاومة الشعبية. 

وتحدثت سمية البر منسقة الحملة ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة سلفيت حول هذا الموضوع انه يعد شكل من أشكال المقاومة الشعبية التي يخوضها أبناء شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال مستوطنيه، مشددة على أن المرأة الفلسطينية ومن خلال الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات الشريكة شاركت بقوة وما زالت في حملات مقاطعة بضائع الاحتلال حتى تصبح فلسطين خالية من البضائع الإسرائيلية.

وبينت ميسون ماضي عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أهمية توعية الطالبات في كافة المواضيع التي تخص الطالبات في المدارس، وان موضوع مقاطعة البضائع الإسرائيلية مهم جداً حتى يصبح ثقافة وطنية لدى المواطن.

وقررت الهيئة العامة لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات في اجتماعها الأخير العمل على تفعيل المقاطعة على مستوى فلسطين والاستفادة من دور كافة المؤسسات الشريكة كونها تعتبر أكبر تحالف فلسطيني للمقاطعة، وتم تشكيل لجنة تنسيقية لعقد مؤتمر المقاطعة السنوي في اواخر شهر تشرين ثاني للعام الجاري. 

وكانت مقاطعة البضائع الإسرائيلية قد تزايدت وتيرتها منذ المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في غزة خلال الصيف الماضي، بالتزامن مع تنامي وتزايد تأثير حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) وتحقيقها انجازات كبيرة حول العالم.

دوليا:

تعهد أكثر من 700 فنان بريطاني، من عالم الأدب والسينما والمسرح والموسيقى، بمقاطعة إسرائيل "طالما استمرت إنكار الحقوق الفلسطينية الأساسية،"وانطلقت حملة يقودها مجموعة من الفنانين في "الجارديان" وقعه بيتر كوسمسكاي، مايك لي، جيمي ماكغفرن، ميريام مارغوليس، ريز أحمد، جيريمي هاردي، براين إينو، ريتشارد أشكروفت، جيليان سلوفو، وليز لوكهيد وغيرها. 

وتضمنت الحملة التي نظمتها "فنانون بريطانيون من أجل فلسطين" التعهد الكامل بدعم النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة، في استجابة لدعوة من الفنانين الفلسطينيين للمقاطعة الثقافية لإسرائيل، وتعهدوا بعدم قبول أي دعوات لإسرائيل، ولا أي تمويل أي مؤسسات مرتبطة بالحكومة الاسرائيلية حتى يتوافق مع القانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان.

ووقعت العديد من الشخصيات البارزة حول العالم على عريضة تطالب أمستردام بالامتناع عن خطط التعاون مع تل أبيب - يافا، حتى تحترم إسرائيل حقوق الفلسطينيين وتلتزم بالقانون الدولي وتقوم مدينة أمستردام ببحث امكانية التعاون المشترك مع تل أبيب – يافا؛ حيث تسعى لإضفاء الشرعية على خطط تعاونها عن طريق رسم خط حاد بين البلدية وسكان تل أبيب - يافا ودولة إسرائيل.

وقال الموقعون " إن تل أبيب لا زالت تمارس التهميش ضد سكانها الفلسطينيين المتبقين، عدا عن أن وضع سكان تل أبيب الفلسطينيين أدنى بكثير من السكان اليهود كما في كامل إسرائيل، ويتعرض الفلسطينيون للاحتقار و التمييز المؤسسي، مع القانون المفرق بين اليهود وغير اليهود، وهذا الشيء ينطبق على جميع القطاعات، بما في ذلك الحق في السكن، والتعليم، والتوظيف.

ولفت الموقعون إلى أنه ومنذ العام 2014، ضمت سياسات أمستردام الدولية جميع حقوق الإنسان، فضلاً عن أن هولندا تستضيف العديد من المنظمات الدولية مثل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدين أنه ينبغي على عاصمة هولندا- أمستردام أن تكون مثالاً يحتذى به بالنسبة لاحترام القانون الدولي.

وانضمت اربعة مهرجانات كولومبية للأفلام للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل وهي Globale Bogot ”, “Derecho a Ver”, “Muestra Arrecheras Heterodisidentes” and “Festival Internacional de Cortometrajes y Escuelas de Cine El Espejo”والتي اعلنت قرارها المقاطعة لأسرائيل والتي اعتبرتها البداية راجية انضمام المزيد من الفنانين الى مقاطعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، كما رفضت بوليتزر الكاتبة الحائزة على جائزة أليس ووكر السماح ب طبعة إسرائيلية من روايتها الكلاسيكية "اللون الأرجواني" التي ستنشر لأنها تعتقد أن اسرائيل " مذنبة في سياساتها القائمة على الفصل العنصري والاضطهاد للشعب الفلسطيني".

كما وقّع 343 أكاديميا بريطانيا من مختلف الجامعات، على عريضة تطالب بمقاطعة أكاديمية لإسرائيل بسبب خرقها للقانون الدولي ودعمها للاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكره صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

ويأتي الموقعون على العريضة الطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميًا من 72 مؤسسة بريطانية، منهم كامبريدج وأكسفورد. ولفتت العريضة إلى أن الموضعين عليها يرفضون العمل مع الجامعات الإسرائيلية، كذلك لن يزوروا إسرائيل أبدًا ما دامها دولة محتلة، كذلك لن ينصحوا أي شخص أو يوجهوه للتعامل مع أي مؤسسة أكاديمية إسرائيلية.

وقالت العريضة إن معهد الأبحاث التكنولوجية "التخنيون" في حيفا يطور برامج وأدوات تستخدم لهدم منازل الفلسطينيين، ولا يمكن للمؤسسات الأكاديمية أو الأكاديميين السماح بمثل هذه الأمور، ولا يجب التعامل مع "التخنيون" لسبب كهذا.

ونشرت نقابة العمال البلجيكية على موقعها الالكتروني بيانا موقعا من العديد من منظمات التنمية والتضامن البلجيكية يعربون فيه عن قلقهم لتصاعد "موجة العنف" في الأراض الفلسطينية وخاصة في القدس المحتلة.

ورأت المنظمات البلجيكية أن ما يحدث في القدس المحتلة لا يخرج عن سياق اضطهاد يتعرض له 4 مليون فلسطيني في الأراض الفلسطينية جراء الاحتلال والذي كانت الحرب على غزة في 2014 احدى فصوله الدامية. 

وطالبت المنظمات الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف الاحتلال الإسرائيلي واستثناء المستوطنات الإسرائيلية من كل اشكال العلاقات الثنائية بين بلجيكا و"إسرائيل".

وشمل البيان مطالبه الحكومة البلجيكية بالطلب من الحكومة الإسرائيلية بإلغاء الاعتقال الاداري للأسرى الفلسطينيين وبإعادة هيكلة النظام القضائي الإسرائيلي بشكل يسمح بمحاكمة عادلة للفلسطينيين.

واختتمت منظمات التنمية والتضامن البلجيكية بيانها بالمطالبة بفرض حظر بيع الأسلحة ل"إسرائيل" وتعليق اتفاقية الشراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي طبقا للمادة الثانية في الاتفاقية التي تشير لتعليق هذه الاتفاقية في حال حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.

وبدأت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) حملة جديدة، تدعو فيها الطباخين العالميين الـ26، الذين يتوقع حضورهم حدث &
39; في مدينة تل أبيب الشهر القادم، لمقاطعة الحدث تحت عنوان "أخرجوا الأبرتهايد من لائحة الطعام".

ودعت الحملة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مراسلة الطباخين العالميين الذين ينوون القدوم إلى تل أبيب، والضغط عليهم لمقاطعة الحدث الذي تموله الحكومة الإسرائيلية وبلدية تل أبيب وعدة شركات فاعلة في المستوطنات، والطلب منهم عدم الاشتراك في منح شرعية "للأبرتهايد" الإسرائيلي وتلميع صورته أمام العالم.

اسرائيليا: 

صادقت اللجنة الوزارية الاسرائيلية لشؤون التشريع على مشروع قانون يحظر دخول كل من يدعو الى مقاطعة اسرائيل من دخولها، وتقدم بهذا المشروع النائب يينون ماغال من كتلة “البيت اليهودي”، والذي ينص على منع رعايا اجانب يدعون الى مقاطعة اسرائيل من دخولها.

وفي اسرائيل أظهرت بيانات وزارة المال الإسرائيلية الصادرة في عام 2014 أن قيمة صادرات المستوطنات الإسرائيلية إلى أوروبا بلغت نحو 294.4 مليون دولارا سنوياً، فيما بلغ إجمالي الخسائر السنوية للاقتصاد الإسرائيلي نحو 20 بليون دولارا، نتيجة المقاطعة التي أفقدت السوق قرابة 9980 وظيفة سنوياً، وأدت إلى إغلاق أكثر من 30 شركة.

وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن 80 مصنعاً مختصاً في إنتاج الحليب والألبان مهدد بالإغلاق النهائي بسبب قرار أوروبي يمنع استيراد منتجات المستوطنات.

 ومنذ مطلع العام الماضي، بدأت دوائر الجمارك في دول الاتحاد الأوروبي بوسم هذه المنتجات لتكون واضحة أمام المستهلكين.

كما كشفت دراسة حديثة لـ"البنك الدولي"، انخفاض الصادرات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بنسبة 24 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بعام 2014.

وأشارت بيانات اقتصادية في العام نفسه إلى انسحاب شركات أوروبية عملاقة من بناء موانئ إسرائيلية، خوفاً من تنامي المقاطعة.

 وقرر مصرف "دانسكه"، أكبر المصارف الدنماركية مقاطعة مصرف "هابوعاليم" الإسرائيلي.