محافظ رفح يوزع مكرمة الرئيس على الأيتام والطلبة المتفوقين
نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 00:18 )
رفح -معا- قام محافظ رفح، جنوب القطاع زهدي القدرة بتوزيع مساعدات مالية على كافة أطفال قرية الأيتام " sos" والبالغ عددهم 140 طفلا وطفلة، كما وزعت المساعدات المالية وشهادات التقدير على الطلبة الأوائل خريجي الثانوية العامة في محافظة رفح والبالغ عددهم 23 طالبا وطالبه خلال حفل خاص .
وهنأ المحافظ الطلبة على نجاحهم، وأكد على اعتزازه وتقديره الشديدين بهذه الفئة من الطلبة التي تشكل مصدرا للفخر والاحترام بين أبناء شعبهم، معتبرا إياهم نموذجا للطالب الفلسطيني المبدع والمجتهد .
وأضاف بان تمكن هؤلاء الطلاب من الحصول على نتائج متفوقة في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها أبناء شعبنا في محافظة رفح ، تعكس مستوى الإرادة والتصميم والتحدي لدى الإنسان الفلسطيني على مواصلة عطائه وتحقيق النجاح، مؤكدا على أن تفاني أهالي هؤلاء الطلبة وصبرهم وعنايتهم بأبنائهم كان له أيضا الدور الأساسي في حصولهم على هذه المعدلات المتقدمة.
واعتبر القدرة أن المساعدة المالية المقدمة من الرئيس أبو مازن تبقى متواضعة أمام ما يفترض أن يكافأ به الطلبة المتفوقين، أملا أن يتمكن من مواصلة مساعدتهم بما يستطيع من اجل استكمال مشوارهم الدراسي الذي وصفه بمواصلة الزرع لأجل حصد ثمار كدهم واجتهادهم في المستقبل .
وشرح الطلبة وأولياء أمورهم معاناة عدم تمكنهم من السفر حيث قبلوا للدراسة في الجامعات المصرية، وبان عدم تمكنهم من السفر في الوقت المناسب يهدد فرصة التحاقهم بالجامعات ، وفور ذلك بادر القدرة بالاتصال بالجهات المختصة في السفارة الفلسطينية بهدف تزويده والارتباط الفلسطيني بكشف يتضمن أسماء كافة الطلبة المقبولين لدى الجامعات، بهدف اتخاذ الإجراءات لدي الجهات المختصة الفلسطينية لوضعهم في سلم أولويات قوائم المغادرين من قطاع غزة في حال سماح الإسرائيليين بذلك.
على صعيد أخر تواصل المحافظة تنظيم الإفطار الجماعي للفئات الشعبية المختلفة، والتي كان أخرها إفطار جماعي على شرف الاسرى المحررين، والذي نظم في مقر المحافظة وشارك فيه الاسرى ووجهاء محافظة رفح وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .
وهنأ المحافظ الطلبة على نجاحهم، وأكد على اعتزازه وتقديره الشديدين بهذه الفئة من الطلبة التي تشكل مصدرا للفخر والاحترام بين أبناء شعبهم، معتبرا إياهم نموذجا للطالب الفلسطيني المبدع والمجتهد .
وأضاف بان تمكن هؤلاء الطلاب من الحصول على نتائج متفوقة في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها أبناء شعبنا في محافظة رفح ، تعكس مستوى الإرادة والتصميم والتحدي لدى الإنسان الفلسطيني على مواصلة عطائه وتحقيق النجاح، مؤكدا على أن تفاني أهالي هؤلاء الطلبة وصبرهم وعنايتهم بأبنائهم كان له أيضا الدور الأساسي في حصولهم على هذه المعدلات المتقدمة.
واعتبر القدرة أن المساعدة المالية المقدمة من الرئيس أبو مازن تبقى متواضعة أمام ما يفترض أن يكافأ به الطلبة المتفوقين، أملا أن يتمكن من مواصلة مساعدتهم بما يستطيع من اجل استكمال مشوارهم الدراسي الذي وصفه بمواصلة الزرع لأجل حصد ثمار كدهم واجتهادهم في المستقبل .
وشرح الطلبة وأولياء أمورهم معاناة عدم تمكنهم من السفر حيث قبلوا للدراسة في الجامعات المصرية، وبان عدم تمكنهم من السفر في الوقت المناسب يهدد فرصة التحاقهم بالجامعات ، وفور ذلك بادر القدرة بالاتصال بالجهات المختصة في السفارة الفلسطينية بهدف تزويده والارتباط الفلسطيني بكشف يتضمن أسماء كافة الطلبة المقبولين لدى الجامعات، بهدف اتخاذ الإجراءات لدي الجهات المختصة الفلسطينية لوضعهم في سلم أولويات قوائم المغادرين من قطاع غزة في حال سماح الإسرائيليين بذلك.
على صعيد أخر تواصل المحافظة تنظيم الإفطار الجماعي للفئات الشعبية المختلفة، والتي كان أخرها إفطار جماعي على شرف الاسرى المحررين، والذي نظم في مقر المحافظة وشارك فيه الاسرى ووجهاء محافظة رفح وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .