وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نابلس- التوجيه السياسي يحاضر عن ذكرى وعد بلفور

نشر بتاريخ: 03/11/2015 ( آخر تحديث: 03/11/2015 الساعة: 10:37 )
نابلس- التوجيه السياسي يحاضر عن ذكرى وعد بلفور
نابلس - معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي عدة لقاءات ومحاضرات خصصت للتحدث عن الذكرى 98 لوعد بلفور المشؤوم، مع منتسبي الأمن وطلبة المدارس ومنتسبي الجمعيات، ضمن التعاون بين مفوضية التوجيه السياسي في نابلس وباقي اذرع المؤسسة الامنية ومديرية التربية والتعليم والمؤسسات المدنية والجمعيات الاهلية.

وقدم كادر التوجيه السياسي شرحا مفصلا عن وعد بلفور الذي كان بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة مع رغبات "الصهيونية" العالمية على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.
وقال الكادر :" جاء الوعد على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك، "آرثر جيمس بلفور" في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من تشرين الثاني عام 1917، إلى "اللورد روتشيلد"، أحد زعماء "الحركة الصهيونية" العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة "الصهيونية" العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها "الصهاينة" إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة."

وتابع: "وكان هذا الوعد تعبيرا عن التقاء المصالح "الإمبريالية" "والصهيونية" في العالم العربي لتفتيته ونهب ثرواته، مضيفين ان هذه الذكرى تتزامن مع هبة شعبية فلسطينية تعم أرجاء الأراض الفلسطينية، لتعطي رسالة وتؤكد أن مرور ما يقرب من قرن على هذا الوعد، لم يطفئ جذوة النضال المتقدة، ولم يضعف ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه وتمسكه بحقوقه وانهاء الاحتلال وازالة المستوطنات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين والافراج عن الاسرى والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية."

واعتبر العميد ابو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس أن إسرائيل منذ وعد بلفور تواصل التطهير العرقي والترحيل القسري بحق الشعب الفلسطيني وتصادر أراضيه لتهويدها، مشيراً الى ان توسع المستوطنات وعربدة المستوطنين والمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية والمسجد الاقصى واجراءات القمع والحرمان للمقدسيين ومحاولات عزل القدس عن محيطها، كل ذلك هو امتداد لهذا الوعد المشؤوم، ويجب على الغرب وامريكا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ان يتحملوا كل المسؤولية، وان يعملوا على مساعدة الشعب الفلسطيني من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية."