الحمد الله: نطالب بتمكين الامن من العمل في شارع الشهداء وتل ارميدة
نشر بتاريخ: 03/11/2015 ( آخر تحديث: 03/11/2015 الساعة: 17:12 )
الخليل - معا - أكد الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء اليوم، على أن القيادة والحكومة الفلسطينية تقف الى جانب أهالي أبناء محافظة الخليل، وتعمل جاهدة على تعزيز صمودها امام غطرسة الاحتلال الاسرائيلي، كما وأكد على ان الحكومة والقيادة لن ترضخ للاملاءات الاسرائيلية بخصوص جثث الشهداء والذين تحتجزهم وبصمنهم 11 شهيداً من محافظة الخليل، موضحاً: "من حقنا ان نقيم لهم جنائز رسمية تليق بتضحياتهم تجاه وطنهم".
وجدد الحمد الله، الدعو للامم المتحدة ومجلس الامن لتوفير حماية دولية لابناء الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة الخليل، ووقف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والاعدامات الميدانية، مشيراً الى اعدام 29 مواطناً من محافظة الخليل خلال الشهر الماضي.
أقوال الحمد الله هذه جاءت خلال افتتاح جلسة خاصة لمجلس الوزراء عقدت اليوم في مقر محافظة الخليل بمدينة الخليل.
وقال الحمد الله، خلال كلمته: "نوجه رسالة الى المجتمع الدولي والامم المتحدة، بان القضية الفلسطينية لا تحل بالاجراءات الامنية الاسرائيلية والجرائم المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني، وحل قضيتنا يتمثل بازالة المستوطنات وعودة اللاجئين وفق القرارات الدولية وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس بالمسجد الاقصى".
واضاف: "في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، نجدد مطالبتنا بتوفير نظام حماية دولية ومحاسبة اسرائيل على جرائمها والزام اسرائيل بإزالة المستوطنات وفتح شارع الشهداء وتل ارميدة وتمكين قوى الامن الفلسطيني من العمل في هذه المناطق لتوفير الحماية للمواطنين من اعتداءات المستوطنين، والغاء جميع الاجراءات التي اتخذها الاحتلال في الخليل، وفتح الحرم والغاء تقسيمه، وتمكين بعثة التواجد لدولي المؤقت في الخليل من القيام بمهامها".
يتبع..
وجدد الحمد الله، الدعو للامم المتحدة ومجلس الامن لتوفير حماية دولية لابناء الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة الخليل، ووقف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والاعدامات الميدانية، مشيراً الى اعدام 29 مواطناً من محافظة الخليل خلال الشهر الماضي.
أقوال الحمد الله هذه جاءت خلال افتتاح جلسة خاصة لمجلس الوزراء عقدت اليوم في مقر محافظة الخليل بمدينة الخليل.
وقال الحمد الله، خلال كلمته: "نوجه رسالة الى المجتمع الدولي والامم المتحدة، بان القضية الفلسطينية لا تحل بالاجراءات الامنية الاسرائيلية والجرائم المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني، وحل قضيتنا يتمثل بازالة المستوطنات وعودة اللاجئين وفق القرارات الدولية وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس بالمسجد الاقصى".
واضاف: "في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، نجدد مطالبتنا بتوفير نظام حماية دولية ومحاسبة اسرائيل على جرائمها والزام اسرائيل بإزالة المستوطنات وفتح شارع الشهداء وتل ارميدة وتمكين قوى الامن الفلسطيني من العمل في هذه المناطق لتوفير الحماية للمواطنين من اعتداءات المستوطنين، والغاء جميع الاجراءات التي اتخذها الاحتلال في الخليل، وفتح الحرم والغاء تقسيمه، وتمكين بعثة التواجد لدولي المؤقت في الخليل من القيام بمهامها".
يتبع..