وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعاون فلسطيني فرنسي مشترك في المجال السياحي

نشر بتاريخ: 03/11/2015 ( آخر تحديث: 03/11/2015 الساعة: 17:01 )

بيت لحم - معا - استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة القنصل الفرنسي العام السيد هارفي ماجرو و الوفد المرافق له، وذلك في مقر الوزارة في مدينة بيت لحم .


وبالبداية رحبت الوزيرة معايعة بالقنصل الفرنسي، مطلعة اياه على صورة الوضع السياسي العام وما يعانية شعب فلسطين من اجراءات الاحتلال واعتداءاته المستمرة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية ومواقع التراث الثقافي التي تمتلكها فلسطين، علاوة على سياسات ترهيب الوفود السياحية القادمة لفلسطين لثنيها عن المبيت في الفنادق الفلسطينية، مؤكدة على الروح العالية التي يمتلكها شعب فلسطين في التعامل مع الوفود القادمة لزيارة فلسطين.


وتطرقت الوزيرة للحديث حول ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، هذا التراث والذي يشكل أساسا للهوية الفلسطينية من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، بالاضافة لسياسة فتح اسواق سياحية جديدة للسياحة الوافدة لفلسطيني، حيث اكدت الوزيرة معايعة على اهمية الوفود السياحية الفرنسية في تحيق نمو في اعداد هذه الوفود وفي نسبة الاشغال الفندقي.


وتباحث الطرفان في سبل تحقيق نمو باعداد السياحي الفرنسيين القادمين الى فلسطين، وذلك من خلال تفعيل اضافي للترويج السياحي الفلسطيني للقطاع السياحي الفرنسي ، بالاضافة لتطوير المشاركة في معرض فرنسا السياحي الدولي ، علاوة على تنظيم جولة لاستقطاب مزيد من الوفود السياحية لفلسطين من خلال زيارة للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص لنظيرة الفرنسي.


و تباحث الطرفان حول متحف البد الاثري "بيت الفن والتاريخ" وسبل تطوير نسب الوفود السياحية القادمة لزيارة هذا الموقع الاثري المهم ، بالاضافة لاهمية رفد هذا الموقع بقطع اثرية جديد و سبل ترويجه سياحيا وتفعيله، حيث اكدت الوزيرة معايعة على بدء الوفود السياحية بزيارة هذا المتحف.


و يذكر بان مشروع متحف البد الاثري جاء من خلال التعاون ما بين وزارة السياحة والآثار والقنصلية الفرنسية وبتمويل من الحكومة الفرنسية، خلال الأعوام 2013 و2014، وشمل المشروع إعادة ترميم شاملة للمبنى رافقه أعمال تنقيب كشفت عن أجزاء هامة من تاريخ بيت لحم، بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية للكوادر البشرية في مجالي الترميم والمتاحف.


بدورة اكد القنصل الفرنسي العام على اهمية الشراكة الفرنسية الفلسطينية في مجال السياحة و التراث الثقافي ، هذه الشراكة الاستراتيجية والتي تعمل الحكومة الفرنسية على تطويرها وتعزيزها ، وبالاخص في ظل النقلات النوعية التي قامت بها وزارة السياحة والاثار من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية بعد النجاح الذي رافق عقد مؤتمر منظمة السياحة العالمية في فلسطين منتصف العام الحالي.


وفي نهاية اللقاء اكدت الوزيرة معايعة على اهمية استمرار الوزارة في عقد المزيد من ورش العمل في متحف البد الاثري، مبينة لسعادته اهمية استمرار و تعزيز التعاون الثنائي المشترك وما لهذا التعاون من فائدة للجميع .