وفد من الجبهة الشعبية يزور مكتب جبهة التحرير العربية بخان يونس
نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 09:34 )
غزة- معا- زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقر جبهة التحرير العربية في محافظة خان يونس، للتهنئة بالإفراج عن ركاد سالم أمين عام جبهة التحرير العربية، وكان في استقبال الوفد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية وأمين سرها في خان يونس الرفيق محمد العتال وعدد من كادرات وقيادات الجبهة.
وقدّم وفد الجبهة ومن خلال عضو لجنتها المركزية الرفيق يحي الغلبان، التهنئة الحارة باسم قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة بمناسبة الإفراج عن الرفيق ركاد سالم، معتبراً الحرية أغلى ما يطمح إليه الإنسان وهي حق وليس منة من أحد.
كما أكد على متانة العلاقات الوطنية والميدانية والرفاقية التي تجمع بين الجبهتين، والتي تعمدت بالتلاحم مع الشعب وقضيته الوطنية، وفي ميدان المواجهة المفتوح مع الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ذات الوقت الذي عبر الوفد عن سعادته، بهذا الإفراج، أكد بأن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن كامل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، دون تمييز أو شرط، وتعزيز اللحمة الداخلية والوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وإعادة اتجاه البوصلة نحو النضال والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومخططاته الهادفة لنيل من قضيتنا وفرض شروط الاستسلام على الشعب الفلسطيني.
من جهته رحب عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية محمد العتال، بوفد الجبهة، مؤكداً بأنها من أول القوى التي بادرت للتهنئة، كمبادراتها ورؤيتها الصائبة لمجريات الأوضاع الفلسطينية برمتها، مبرزاً أواصر العلاقات التي تجمع الجبهتين، منذ بواكير انطلاقة الثورة.
وقدّم وفد الجبهة ومن خلال عضو لجنتها المركزية الرفيق يحي الغلبان، التهنئة الحارة باسم قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة بمناسبة الإفراج عن الرفيق ركاد سالم، معتبراً الحرية أغلى ما يطمح إليه الإنسان وهي حق وليس منة من أحد.
كما أكد على متانة العلاقات الوطنية والميدانية والرفاقية التي تجمع بين الجبهتين، والتي تعمدت بالتلاحم مع الشعب وقضيته الوطنية، وفي ميدان المواجهة المفتوح مع الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ذات الوقت الذي عبر الوفد عن سعادته، بهذا الإفراج، أكد بأن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن كامل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، دون تمييز أو شرط، وتعزيز اللحمة الداخلية والوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وإعادة اتجاه البوصلة نحو النضال والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومخططاته الهادفة لنيل من قضيتنا وفرض شروط الاستسلام على الشعب الفلسطيني.
من جهته رحب عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية محمد العتال، بوفد الجبهة، مؤكداً بأنها من أول القوى التي بادرت للتهنئة، كمبادراتها ورؤيتها الصائبة لمجريات الأوضاع الفلسطينية برمتها، مبرزاً أواصر العلاقات التي تجمع الجبهتين، منذ بواكير انطلاقة الثورة.