|
النائب قراقع خلال لقائه وفدا نرويجياً: على العالم أن يتدخل لمساعدة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 10:38 )
بيت لحم- معا- قال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي ان على العالم والمجتمع الدولي التدخل العاجل والفاعل لانقاذ الأسرى الفلسطينين من الاجراءات التعسفية والقمعية التي يتعرضون لها والتي تنتهك كافة مواثيق ومبادئ حقوق الانسان.
جاء ذلك خلال لقاء قراقع مع وفد نرويجي من مؤسسة BIO وهم من أصدقاء الشعب الفلسطيني الذين زاروا محافظة بيت لحم واطلعوا على أوضاعها المأساوية خاصة تأثير جدار الفصل العنصري الذي أحاط بالمحافظة من كافة الجوانب وقام الوفد بزيارة الى بعض عائلات الأسرى والشهداء والفقراء في مدن ومخيمات المحافظة، وجاء لقاء قراقع معهم في مقر مؤسسة اعلام وتنمية المرأة في بيت لحم. وأشار قراقع في لقائه مع الوفد المذكور ان أكثر من 11500 أسير يتعرضون لظروف قهرية وغير انسانية واجراءات عنصرية لم يسبق لها مثيل وأنه حان الوقت لتدخل المجتمع الدولي واصدقاء الشعب الفلسطيني لانهاء هذه المعاناة والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام المواثيق الدولية. وشرح قراقع ان الأسرى يتعرضون لاهانات وعقوبات جماعية منها التفتيش العاري والحرمان من الزيارة والكنتين والعزل الانفرادي، ويتعرضون لسياسة متعمدة من الاهمال الطبي. وقال قراقع شهد عام 2007 أكثر من 40 عملية قمع عنيفة تعرض لها الأسرى بوسائل قاسية منها الغاز المسيل للدموع والضرب بالهراوات واستخدام الكلاب المتوحشة واطلاق رصاص خاص مؤلم على الأسرى. وقال: يتعرض الأسرى لاقتحامات مفاجئة على يد وحدات خاصة تابعة لادارة السجون. وأشار قراقع في حديثه ان الشعب الفلسطيني يعتبر شعب منكوب بسبب الاعتقالات المستمرة وان محاكم اسرائيل العسكرية تمارس درواً خطيراً في عدم التزامها بالمعايير القانونية الدولية في محاكمة الأسرى الفلسطينيين. وأشار الى سياسة الاعتقال الاداري المحرمة دولياً والى سياسة العزل الانفرادي التي تشبه سياسة القتل البطيء. وحول رؤيته السياسية واوضح قراقع للوفد النرويجي انه يجب ان يكون ملف الأسرى جزء اساسي من الحل السياسي ويجب الضغط لوضع جدول زمني للافراج عن جميع الأسرى تزامناً مع حل سياسي عادل ومقبول على الشعب الفلسطيني رافضاً قراقع الانجرار وراء المنهج الاسرائيلي في التعاطي مع ملف الأسرى وفق شروط ومعايير عنصرية تجرد الأسرى من انسانيتهم ووطنيتهم ومرجعيتهم القانونية. |