|
"ميلادينوف" يزور الخليل والاحتلال يغلق كافة مداخلها
نشر بتاريخ: 04/11/2015 ( آخر تحديث: 04/11/2015 الساعة: 12:37 )
الخليل- تقرير معا- يقوم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف"، بزيارة ميدانية لمدينة الخليل، تشمل شارع الشهداء والحرم الابراهيمي، برفقة بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.
وقلل قيادة العمل الوطني في الخليل من اهمية هذه الزيارة وانعكاسها على انهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية، مع املهم بأن ينقل صورة ما يشاهد بأم عينيه من تطهير عرقي في شارع الشهداء والبلدة القديمة من الخليل للامم المتحدة، ودعم القيادة الفلسطينية في توجهها لملاحقة قادة اسرائيل المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب بحق ابناء الشعب الفلسطيني. هذه الزيارة، تأتي بعد سلسلة الاعدامات الميدانية التي قامت بها قوات الاحتلال في الخليل، خلال الشهر الماضي، وفي ظل تصاعد وتيرة سياسة الفصل العنصري وعزل السكان في شارع الشهداء والبلدة القديمة. كما انها تأتي في وقت قامت به قوات الاحتلال باغلاق كافة مداخل الخليل، وأقامت حواجز على المدخل الشمالي لمدينة الخليل والتدقيق في هويات المواطنين. وعلق أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط على هذه الزيارة بالقول:" نحن نأمل بأن يقوم المنسق الخاص "ميلادينوف" بنقل معاناة أبناء شعبنا في البلدة القديمة الى الامم المتحدة، ويوثق الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبت وترتكب بحقنا، في ظل سياسية العزل والاعدامات الميدانية، الممارسة بحق اهلنا في شارع الشهداء وتل ارميدة والبلدة القديمة والحرم الابراهيمي من قبل الاحتلال ومستوطنيه الاسرائيليين". وتابع قائلاً:" نحن نرحب بهذه الزيارة التي نأمل، بأن تحقق طموح ابناء الشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وازالة المستوطنين من قلب مدينة الخليل والذين حولوا حياة المواطنين الى جحيم لا يُطاق". من جانبه، قال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهبن:" حتى هذه اللحظة لا اللجنة الرباعية ولا المبعوث الاوروبي وحتى "ميلادينوف" يحملون أي شيء ايجابي يتعلق بوقف الممارسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ولجم اسرائيل عن جرائمها". واضاف:" لم ينصف اي مشروع من المشاريع السياسية الشعب الفلسطيني، ولم تنسجم تلك المشاريع مع مطالب الشعب، ويجدر به استخدام مكانة الامم المتحدة وقوتها السياسية والاقتصادية لتوسيع مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها، ودعم التوجه الفلسطيني لملاحقة قادة اسرائيل المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب ضد ابناء الشعب الفلسطيني". وأردف قائلاً:" الأجدر به وبالامم المتحدة دعم وعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يما ينهي الاحتلال للاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة وعاصمتها الفلسطينية وعاصمتها القدس وفق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية عام 2012". فيما يرى القيادي في الجبهة الشعبية بدران جابر، بان الحراك السياسي الراهن والتدخل الدولي، لم يأت لخدمة القضية الفلسطينية التي أوراقها معروفة منذ زمن طويل، فهناك 425 قرار لصالح القضية لكن هذه القرارات لم تنفذ. وقال:" نحن لا نتوقع بأن يقوم "ميلادينوف" وهو الرسول الأمم المتحدة والي تتحكم فيها الولايات المتحدة الامريكية السند والداعم والحامي للمستوطنين والاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، ولم تات هذه الصحوة من المم المتحدة لتقف الموقف المطلوب، حيث كان الدم الفلسطيني بهذه الغزارة في مرات سابقة كثيرة ومنها الحروب الاربعة على قطاع غزة ومخيم جنين، فالامم المتحدة تجاهلت هذا الدم وبحث القضية من وجهة نظر اسرائلية بحتة". واستطرد قائلاً:" إذا كان هناك موقف منتظر فهو السعي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية واعطاءنا الحق في تقرير مصيرنا واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس". |