الخارجية تطالب المجتمع الدولي التدخل العاجل للجم المخططات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 05/11/2015 ( آخر تحديث: 05/11/2015 الساعة: 15:46 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، مركزة على ما يحصل في مدينتي القدس والخليل بشكل خاص ضد أحياء البلدة القديمة في كل منهما.
وأشارت الخارجية إلى أن الإحتلال يواصل حصاره للبلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المحيطة بالحرم الإبراهيمي الشريف، بالتزامن مع المسيرات التي وصفها بالإستفزازية، والتي يقوم بها قطعان المستوطنين العنصريين، وإطلاقها للمزيد من الدعوات المتطرفة للمشاركة في مسيرات حاشدة في أحياء البلدة القديمة في الخليل، وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي، مفيدا أن آخرها كانت الدعوة للمشاركة في مسيرة يومي السادس والسابع من شهر نوفمبر الحالي، تحت عنوان "تعزيز صمود الحي اليهودي في الخليل"، بالإضافة إلى الدعوات المختلفة لجمع التبرعات من أجل تعزيز صمود المستوطنين في الخليل وتهويد البلدة القديمة، وتفريغها من مواطنيها العرب.
وحذرت الوزارة بشدة من إستغلال الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو لصمت المجتمع الدولي، من أجل تمرير مخططاتها التهويدية للبلدة القديمة في كل من القدس والخليل.
واستنكرت الوزارة في بيان صحفي استمرار عمليات الإقتحام اليومية للمسجد الأقصى المبارك، والدعوات التي أطلقتها الجمعيات التي وصفها باليهودية المتطرفة تحت شعار "الصعود إلى جبل الهيكل" بقرار ودعم الحكومة الإسرائيلية، وبحماية أذرعها العسكرية والأمنية.
ولفتت وزارة الخارجية إلى خطورة مواصلة الإحتلال تنفيذ سياسته التهويدية المنهجية للبلدة القديمة في القدس، مشيرة إلى إجراءاته المتمثلة بالإعدامات الميدانية والاعتقالات، وفرض العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وحصار وإنهاك اقتصادها الفلسطيني، وفرض الضرائب وإختلاق الغرامات على التجار بهدف محاصرتهم وإغلاق محلاتهم.
وأشارت الخارجية إلى أن الإحتلال يواصل حصاره للبلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المحيطة بالحرم الإبراهيمي الشريف، بالتزامن مع المسيرات التي وصفها بالإستفزازية، والتي يقوم بها قطعان المستوطنين العنصريين، وإطلاقها للمزيد من الدعوات المتطرفة للمشاركة في مسيرات حاشدة في أحياء البلدة القديمة في الخليل، وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي، مفيدا أن آخرها كانت الدعوة للمشاركة في مسيرة يومي السادس والسابع من شهر نوفمبر الحالي، تحت عنوان "تعزيز صمود الحي اليهودي في الخليل"، بالإضافة إلى الدعوات المختلفة لجمع التبرعات من أجل تعزيز صمود المستوطنين في الخليل وتهويد البلدة القديمة، وتفريغها من مواطنيها العرب.
وحذرت الوزارة بشدة من إستغلال الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو لصمت المجتمع الدولي، من أجل تمرير مخططاتها التهويدية للبلدة القديمة في كل من القدس والخليل.
وطالب الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم هذه السياسة الخطيرة، مشيرة إلى أن من شأنها إفشال حل الدولتين، وتقويض فرص السلام في المنطقة.