نشر بتاريخ: 06/11/2015 ( آخر تحديث: 08/11/2015 الساعة: 15:09 )
بيت لحم - معا - وفقا لمقربين من مكتب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو فان الاتصالات مستمرة وباصرار لضم المعسكر الصهيوني للحكومة وبأقصى سرعة، في الوقت الذي ينفي زعيم المعسكر الصهيوني يتسحاق هيرتصوغ بغضب هذه الانباء.
وليس هذا فحسب بل بدا واضحا بأن هيرتصوغ هاجم نتنياهو وحكومته في الأسابيع الماضية بشكل ملحوظ وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، ومع ذلك فأن المصادر المقربة من مكتب نتنياهو تؤكد وجود هذه المفاوضات والاتصالات وقد وصلت لمرحلة فاصلة، وعلى نتنياهو قريبا وخلال الاسابيع القادمة اتخاذ القرار بهذا الشأن، خاصة بأن الثمن لضم المعسكر الصهيوني للحكومة سيكون التضحية بحزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينت.
وأشار الموقع بأن هذه الجهود لضم المعسكر الصهيوني للحكومة الاسرائيلية قد تنجح حال استطاع يتسحاق هيرتصوغ تأجيل الانتخابات الداخلية في الحزب لنهاية عام 2017، في مؤتمر حزب العمل الذي سيعقد الأحد القادم الذي سيضاف له 450 عضو جديد من جهة هيرتصوغ ويحمفوتش "دون انتخاب" ، وفي حال نجاحه في تأجيل الانتخابات الداخلية المقررة منتصف عام 2016 حتى نهاية 2017 فأنه سيضمن لنفسه ولاية ثانية في زعامة الحزب.
وأضاف الموقع بأن استمرار هيرتصوغ في زعامة الحزب سيمثل المرحلة الأولى والمهمة لنجاح الاتصالات للانضمام للحكومة، ويبقى موقف نتنياهو حول المطالب التي يطرحها المعسكر الصهيوني والمتمثلة بتغيير سياسة الحكومة الاسرائيلية، وعلى رأسها اعادة نتنياهو التأكيد على ما قاله في جامعة بار ايلان حول حل الدولتين، وكذلك الاستغناء عن نفتالي بينت من الحكومة كون المعسكر الصهيوني يرفض الجلوس معه في نفس الحكومة.
وأشار الموقع بأن الحديث يجري عن اسناد 7 حقائب وزارية للمعسكر الصهيوني في حال نجحت الجهود لضمه للحكومة، وسيكون على رأس هذه الحقائب وزارة الخارجية وقد تستبدل بوزارة الجيش في أخر سنة للحكومة، وكذلك ستكون وزارة القضاء من نصيب المعسكر الصهيوني ووزارات أخرى، وقد تكون هذه فرصة للاستغناء عن وزراء حزب "البيت اليهودي" خاصة ايلات شكيد وزيرة القضاء الحالية التي لا يوجد بينها وبين نتنياهو علاقات طيبة، وقد يجد نتنياهو خيار أخر بتقليص الوزارات لحزب "البيت اليهودي" خاصة وزارة القضاء وبقاء نفتالي بينت وزيرا للتعليم، وبقائه في الحكومة في حال اقناع المعسكر الصهيوني بذلك.