وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 07/11/2015 ( آخر تحديث: 07/11/2015 الساعة: 17:05 )
محطات من دورينا
بقلم :صادق الخضور
لمنتخبنا الفدائي كل التمنيات بالتوفيق في مباراتيه القادمتين أمام السعودية وماليزيا، وبعيدا عما حفلت به المباراة الأولى أمام السعودية من شدّ وجذب، فقد حان الوقت للبدء في التركيز على الجانب الفني، والإعداد الذهني والنفسي للاعبين، فالمباراة اكتست دلالات خاصة، ومطلوب تقديم أدء فني يتناسب وما يحوزه لاعبونا من قدرات بعيدا عن ردّات الفعل.

دوري الاحتراف الجزئي
بعض الفرق ستعض أصابعها ندما على تذبذب مستوياتها في دوري الاحتراف الجزئي، والحديث طبعا عن فرق وسط الترتيب، فالفرق التي تتواجد في المقدمة تواصل نزيف النقاط، وما يخدمها فقط نتائج فرق وسط الترتيب التي تتباين لدرجة محيرّة.
دوري الاحتراف الجزئي: غريب عجيب، وحال يطا في آخر 5 جولات محيّر، والحال ذاته ينسحب على المركز الكرمي، وعدا طوباس والمكبر لا يبدو أن هناك أي فريق قادر على تشكيل ضغط مباشر عليهما إلا إذا كان للفرق رأي آخر في فترة التعزيزات بين المرحلتين.
حكاية المكبر تبعث على تقديم التحية لفريق بدأ بداية متعثرة وسرعان ما عاد، إنها الروح التي تغيب عن معظم الفرق، وفي الحديث عن تراجع مستويات كثير من الفرق نجد أن فرقا لا تتعدى أصابع اليد الواحد فقط هي التي تمتلك جهازا فنيا متكاملا، وهو ما ينعكس على مجمل الأداء الذي لا يتسم بالاستقرار في المجمل.

الدرجة الثانية
هذا الموسم، يتميز دوري الدرجة الثانية بوجود تنافس وفرق كبيرة قادرة على تقديم مردود طيب، وميزة الدوري وجود فرق ذات تاريخ، ففي الشمال يبرز فريقا جنين والأهلي القلقيلي، وهذه الفرق تشكّل علامات فارقة.
في الوسط يبرز بيتللو، وبيت صفاف العراقة، لكن الغريب هو التراجع الكبير في مستوى بيت لقيا، والفريق لا زال تائها يبحث عن ذاته، وهو مرشح لمواصلة التراجع ما لم يتم التدارك.
في الجنوب: العبيدية وبيت أمر العراقة، وبيت أمر استعاد عافيته، ولقاء اليوم بينهما جدّ فاصل، ويبرز الوافد الجديد بني نعيم منافسا قويّا على الصعود، والفريق الذي تجاوز بيت أمر في استهلال الدوري قادر على مواصلة التحليق، وهو يتصدر مرحليا الدوري هناك.
لا زال الاهتمام الإعلامي بدوري الدرجة الثانية دون المأمول، وما يميز الدوري هذا العام علاوة على طبيعة الفرق؛ طبيعة المدربين المتواجدين في الدوري وجزء كبير منهم ممن سبق لهم العمل في المحترفين والمحترفين جزئي، وهو ما يجعل الدوري فنيا بنكهة احترافية.

لاعبون يستحقون الإشادة
حتى الآن في الاحتراف الجزئي، تستحق مجموعة من اللاعبين الإشادة، وحين نقول تستحق فلأنها فعلا تستحق، فوجود هؤلاء اللاعبين مع فرقهم يشكل إضافة نوعية، واللاعبون هم :
• صالح عسلية: المكبر، فاللاعب كلما تقادم به العمر، زاد تألقا، وهو صاحب هاتريك الأسبوع الماضي.
• مهند العناتي: في جورة الشمعة، هدّاف وصانع ألعاب، وهو يستحق التواجد في المحترفين.
• عميد أبو كشك: طوباس، واللاعب من اللاعبين المؤثرين المواصلين حضورهم اللافت.
هذه الأسماء شكلّت عناوين بارزة، وعناصر مؤثرّة في فرقها، وكل التمنيات بالتوفيق لجميع لاعبينا.