وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوات خاصة اسرائيلية تقتحم مستشفى المقاصد بالقدس

نشر بتاريخ: 09/11/2015 ( آخر تحديث: 09/11/2015 الساعة: 16:03 )
قوات خاصة اسرائيلية تقتحم مستشفى المقاصد بالقدس
القدس- معا - بالتزامن مع تهديدات شرطة الاحتلال ووزير الأمن الداخلي "غلعاد اردان"، بفتح تحقيق ضد طاقم الأطباء في مستشفى المقاصد بالقدس واصلت سلطات الاحتلال انتهاكها ضد المستشفى والعاملين فيه باقتحامه وفحص بعض ملفاته، بحثا عن اسم أحد الشبان، بدعوى تلقيه العلاج في المستشفى.

وأفاد شهود عيان لوكالة معا أن سيارة لقوات الاحتلال الخاصة، وسيارتين لأفراد حرس الحدود اقتحموا الاثنين مستشفى المقاصد، وانتشروا في ساحته الأمامية، فيما قام بعض الجنود برفقة المخابرات باقتحام مبنى المقاصد (قسم الإدارة والطوارئ).

وأضاف شهود عيان أن مخابرات الاحتلال قامت بالبحث عن ملف أحد الفتية (تم اعتقاله مؤخرا)، في حاسوب الإدارة وحاسوب الطوارئ، بأمر من محكمة الاحتلال.

بدوره استنكر الدكتور رفيق الحسيني مدير مستشفى المقاصد الاقتحامات المتكررة للمستشفى، بحجة البحث عن أسماء مصابين، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل والعمل الجاد لايقاف هذا الهجوم على المستشفى الذي ينتهك حرمته وخصوصية المرضى .

ولفت الحسيني الى أن سلطات الاحتلال اقتحمت خلال الأيام الماضية المستشفى عدة مرات، بحثا عن اسم احد الفتية، وتم التحقيق مع الأطباء، واليوم تبحث عن اسم آخر، والسلطات الاسرائيلية تحاول خلق فتنة داخل المجتمع المقدسي بين المستشفى والأهالي بأن المستشفى يمكن أن يتحول لأداة لادانة المقدسيين.


وحول تهديدات شرطة الاحتلال بدعم من وزير الأمن الاسرائيلي بفتح تحقيق ضد طاقم الأطباء في مستشفى المقاصد بشبهة عدم التبليغ عن معالجتهم جرحى، قال الحسيني لوكالة معا ان هذه التهديدات قائمة، ولكننا نؤكد أن مستشفى المقاصد هو مستشفى انساني يعالج المرضى والمصابين الذين يأتون اليه، ولسنا مستعدين الابلاغ عن أي مريض احتراما لخصوصية وسرية الملفات الطبية.

وقالت شرطة الاحتلال انه حسب القانون يجب على المستشفى تبليغ الشرطة عن وصول جرحى اليه لتلقي العلاج، لكنه حسب الاشتباه لم يقم المستشفى بالتبليغ عن الفلسطينيين الذين اصيبوا وعولجوا جراء اصابتهم بنيران القوات الإسرائيلية بعد قيامهم برشق الحجارة او الزجاجات الحارقة خلال المواجهات في القدس،

واعتبرت ادارة المستشفى ان اقتحام المقاصد بصورة متكررة هو تعديا على كافة القوانين، كما أنه ليس من حقها العبث في ملفات المرضى المدخلين إلى المستشفى".