وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الراقصون على جراحنا

نشر بتاريخ: 09/11/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
الراقصون على جراحنا
الفدائي ,,, يلعب ,,, على ذمة الضمائر الميتة
بقلم – رضوان الشريف
لا نصيب لك يا وطني لتفرح رغم جراحك ,,, ولكنك ستنتصر ,,, وهذا وعد السماء ,,, يتلقى وطني وأبناء شعبي منذ زمن بعيد ,,, ضربات وطعنات ,,, وتلو الطعنات والضربات ,,, من كل الاتجاهات ,,, حتى من أبناء جلدته ,,, ويذوق ألوان من المعاناة ,,, ولم يذق أطفاله الذي شاخت طعم الحياة ,,, كبيرو في زمن أرعن يداس فيه الحق بألاقدام ,,, وتقتل الإنسانية وضح النهار ,,, وتكالبت وتكالب علينا الحاقدون الأقزام ,,, ,,, ويحاك ضده المؤامرات تلو المؤامرات ,,, ستتحطم على صخرة المجد والعزة والكبرياء بإذنك يا ألله ,,, نحن صناع الأمل رغم الألم ,,, مهزومون وواهمون وأغبياء ,,, من يقول أن شعبي العظيم سيستسلم ,,, ولن ولن ولن يرفع الراية البيضاء ,,, أيها الانبطاحيون الزئبقيون المنتفعون المنافقون ,,, سيسجل التاريخ خيانتكم ,,, ولن تفلتوا أبدا من العقاب ,,, مهما تسيدتم ,,, يا أصحاب الضمائر الميتة ,,, أعلن شعبي شهادة وفاتكم ,,, وتسقطون وتغرقون ,,, نعم تلقى ضربة الفدائي في الخاصرة ,,, بعدما انتصر بالحق ,,, ولكن لن تستطيعوا أن تهزموه ,,, سيلاقي الأخضر بمرارة وحسره وأسى ,,, وكان يحدونا الأمل أن يشارك معنا ومعا التحدي على أهل خيبر ,,, ويعزز الصمود من أخوت الدين والدم ,,, تعيد البسمة للوجوه المتأملة ,,, ولكن قدر الله وما شاء فعل ,,, وأن مع العسر يسرى ,,, ولن يغلب عسر يسرين ,,, أخبركم ,,, لن تنكسر إرادتي شعبي البطل حتى لو كان وحده في الميدان ,,, يارب أتضرع إليك بالدعاء ,,, ما لنا غيرك تعزنا وتنصرنا ,,, يا رب أسألك يا مجيب الدعوات ,,, أن لا تطول الحكاية ,,, ولا يطول ضعفنا وفقرنا ,,, لقد هرمنا ,,, واشتد الراقصون على جراحاتنا ,,, ولا زالت دمائنا المقدسة تنزف كل يوم ,,, نسألك الحرية والاستقلال ,,, عشت يا وطني حرا . وبهمش .