وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حواتمة يجتمع وائتلاف الجبهة الشعبية (ثمانية أحزاب)

نشر بتاريخ: 09/11/2015 ( آخر تحديث: 09/11/2015 الساعة: 17:39 )
تونس- معا - عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مباحثات مطولة مع الأمناء العامين لائتلاف الجبهة الشعبية اليساري والقومي والناصري التونسي: حمة همّامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية وأمين عام حزب العمال وعضو مجلس الأمناء العامين، زهير حمدي أمين عام التيار الشعبي وعضو مجلس الأمناء العامين، محمد جمور أمين عام مساعد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد وعضو مجلس الأمناء العامين، رياض بن فضل المنسق العام لحزب القطب، منير كشوخ أمين عام الحزب القومي.

الجدير بالذكر أن ائتلاف الشعبية يشكل الكتلة الثالثة في البرلمان التونسي وله 15 خمسة عشر نائباً.

الأمناء العامون عرضوا الأوضاع في تونس والازمات الاقتصادية والأمنية وقضايا العدالة الاجتماعية، وتفاقم البطالة والفقر بين الولايات الداخلية في تونس، هذه المصاعب تقود إلى موجة من الاضرابات وموجة ثورية ثالثة اذا لم يتم حل الأزمات ببرنامج اقتصادي جديد لمحاصرة البطالة والفقر، والشؤون الأمنية لردع أعمال حركات الاسلام السياسي الدموي الوحشي في البلاد.

حواتمة عرض للانتفاضة الشبابية الطلابية والمرأة والعمالية التي تفتح على التحولات إلى انتفاضة شعبية شاملة تحت رايات "تقرير المصير والدولة المستقلة والعودة"، "طرد الاحتلال واستعمار الاستيطان"، "انهاء الانقسام والصراع بين فتح وحماس على السلطة والمال والنفوذ.

حواتمة حذر من محاولات السلطة احتواء وتطويق الانتفاضة تحت شعارات "الهدوء مقابل الهدوء"، "لا للتصعيد"، "لا للعنف".

القوى الديمقراطية التقدمية واليسارية والليبرالية تناضل لتطوير الانتفاضة إلى انتفاضة شاملة حتى طرد الاحتلال واستعمار الاستيطان وضمان الحرية والاستقلال.

وفي العاصمة التونسية أيضاً عقد حواتمة مباحثات ملموسة مع حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ضم أعضاء المكتب السياسي وصفاً واسعاً من أعضاء اللجنة المركزية للحزب اليساري الديمقراطي وفي مقدمته: الأمين العام للحزب سمير الطيب، وأعضاء المكتب السياسي جنيدي عبد الجواد، فوزي الشرخي، سليم بن عرفة.
قدم حواتمة مداخلة عن الانتفاضة والازمات الفلسطينية والعربية، ووقع حوار موسع وطويل على يد الأمين العام سمير الطيب والمكتب السياسي وبين الجميع على جولتين.
أكد الأمين العام سمير الطيب وقوف الحزب مع الجبهة الديمقراطية مع حماية وتطوير الانتفاضة إلى انتفاضة شاملة، وعرض تجربة الثورة التونسية تحت رايات الخبز والكرامة، الدولة المدنية، المساواة في المواطنة وبين المرأة والرجل، سياسة اقتصادية جديدة وعدالة اجتماعية"، وأشار لإنجازات الثورة في التحولات الديمقراطية الكبرى والحريات، ومحاصرة عنف حركات الاسلام السياسي التكفيري وصولاً للأمن والتنمية والعدالة الاجتماعية.