وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنكرت بلباس الشرطة الفلسطينية: قوات خاصة إسرائيلية تغتال ناشطاً من كتائب الاقصى وتجرح قائداً ميدانياً في نابلس

نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 01:41 )
نابلس- معا- اغتالت قوات خاصة إسرائيلية ناشطاً من كتائب شهداء الاقصى وجرحت قائداً ميدانياً, بعد منتصف الليلة الماضية خلال مهاجمتها لمجموعة من المسلحين الفلسطينيين كانوا متواجدين في منطقة باب الساحة في البلدة القديمة من نابلس.

وأكد مهدى أبو غزالة الناطق الإعلامي لكتائب شهداء الاقصى وأحد قادتها أن القوات الخاصة الإسرائيلية استخدمت لباس الشرطة الفلسطينية خلال العملية وأنهم استطاعوا أن يدخلوا المنطقة وأن يحتلوا عدداً من أسطح المنازل بسهوله للاعتقاد بأنهم من أفراد الشرطة الفلسطينية.

وأضاف أبو غزالة أن اشتباكات مسلحة عنيفة دارت بين مجموعة من المسلحين والقوات الخاصة الإسرائيلية في منطقة باب الساحة وحوش الدم داخل البلدة القديمة بنابلس أسفرت عن استشهاد عمار العينبوسي ( 21 عاما) وجرح سفيان قنديل ( 32 عاما) أحد القادة الميدانيين للكتائب, ووصفت جروحه بانها ما بين متوسطة الى طفيفة.

وقال أبو غزالة "ان العملية الإسرائيلية رسالة من أولمرت الى الشعب الفلسطيني في ظل مفاوضات السلام التي يجري الإعداد لها بين الجانبين وهذه العملية جاءت رغم التزام الكتائب بالاتفاق الذي تم مع الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض بالتهدئة".

وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية لـ "معا" إن تحقيقا قد فتح في ملابسات اغتيال العينبوسي لمعرفة اذا ما كانت القوات الخاصة الإسرائيلية قد استخدمت لباس الشرطة الفلسطينية خلال نشاطها, رافضا تأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء واعداً بالاعلان عن نتائج التقيق خلال الساعات القليلة القادمة.