الخليل- عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم تدعو لمسيرة جماهيرية
نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 10/11/2015 الساعة: 12:30 )
الخليل - معا - دعت عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال، من محافظة الخليل وعددهم 13 شهيداً وبضمنهم المسنة ثروت الشعراوي (72 عاما)، الى مسيرة جماهيرية، اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر من مسجد الحسين بن علي في شارع عين سارة بمدينة الخليل.
المسيرة وهي الثالثة من نوعها، تنتهي بالاعتصام على دوار ابن رشد، كما حدث الاسبوع الماضي، وكما دعت عائلات الشهداء، لكن قد يزحف المشاركون في المسيرة حتى مدخل شارع الشهداء، كما حدث قبل اسبوعين، لمطالبة الاحتلال بجثامين ابنائهم.
وتؤكد عائلات الشهداء عزمهم تنظيم مسيرات واعتصامات يومية في الخليل، حتى استرداد جثامين أبنائهم وأمهم، ودفنهم في مراسيم جنائزية تليق بتضحياتهم.
لم تقتصر المسيرات السابقة على مشاركة عائلات الشهداء لوحدهم، بل انضم اليهم وجهاء عشائر محافظة الخليل، ومؤسسات قانونية وانسانية، وممثلين عن القوى السياسية والوطنية والاسلامية.
وقال نافذ الجعبري، أحد وجهاء محافظة الخليل:" لن تهدأ الخليل، ولن يعود الهدوء اليها قبل عودة جثامين أبنائنا الشهداء، ونكرمهم بطريقتنا الخاصة، ونرفض الشروط الاسرائيلية جملة وتفصيلا".
وأضاف:" نطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، واعادة ابنائنا، وسياسة العقاب الجماعي الممارسة بحقنا، لن تثنينا عن المطالبة بهم وباقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وقال عز العجلوني عضو المجلس الوطني الفلسطيني:" هؤلاء الشهداء الذين نزين بهم رؤوسنا، يجب ان يعودوا، لقد ضحوا بدمائهم نصرة للمسجد الاقصى ودفاعاً عن الامتين العربية والاسلامية".
وأضاف:" نحن لا زلنا متمسكين بخيار المفاوضات على اساس الثوابت الوطنية، ولن ننتنازل عن اي شيء منها، واسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة تريد اشعلت فتيل الحرب في المنطقة، ونحن نحملهم المسؤولية عن تبعات ما سيحدث".
السلطة الوطنية وكما قال محافظ الخليل كامل حميد، تعمل على كافة الصعد وبجهود حثيثة لاستعادة جثامين الشهداء، مع رفضها الرسمي والفصائلي والشعبي للشروط الاسرائيلية.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت نهاية الشهر الماضي سبعة من شهداء محافظة الخليل، وقررت تسليم جثامين خمسة اضافية مع اشتراط أن يتم دفنهم ليلاً، على أن تقوم كل عائلة شهيد بدفن ابنها على حدة.
وقال امين البايض منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى اسرائيل والمفقودين:" هناك جهود قانونية تبذلها الحملة الوطنية، لاستعادة جثامين الشهداء، ونحن بانتظار رد من سلطات الاحتلال على الالتماس المقدم للمستشار القانوني للادارة المدنية الاسرائيلية بخصوص استعادة جثامين الشهداء".
وأشار البايض الى أن سلطات الاحتلال، منذ أن قرر "الكابينت" الاسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء، تحتجز لديها 28 شهيدا في الضفة الغربية منذ اندلاع الهبة الجماهيرية نصرة للمسجد الاقصى والقدس، من بينهم 13 شهيداً من الخليل و11 شهيداً من القدس، ومن النقب وشمال الضفة الغربية.
المسيرة وهي الثالثة من نوعها، تنتهي بالاعتصام على دوار ابن رشد، كما حدث الاسبوع الماضي، وكما دعت عائلات الشهداء، لكن قد يزحف المشاركون في المسيرة حتى مدخل شارع الشهداء، كما حدث قبل اسبوعين، لمطالبة الاحتلال بجثامين ابنائهم.
وتؤكد عائلات الشهداء عزمهم تنظيم مسيرات واعتصامات يومية في الخليل، حتى استرداد جثامين أبنائهم وأمهم، ودفنهم في مراسيم جنائزية تليق بتضحياتهم.
لم تقتصر المسيرات السابقة على مشاركة عائلات الشهداء لوحدهم، بل انضم اليهم وجهاء عشائر محافظة الخليل، ومؤسسات قانونية وانسانية، وممثلين عن القوى السياسية والوطنية والاسلامية.
وقال نافذ الجعبري، أحد وجهاء محافظة الخليل:" لن تهدأ الخليل، ولن يعود الهدوء اليها قبل عودة جثامين أبنائنا الشهداء، ونكرمهم بطريقتنا الخاصة، ونرفض الشروط الاسرائيلية جملة وتفصيلا".
وأضاف:" نطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، واعادة ابنائنا، وسياسة العقاب الجماعي الممارسة بحقنا، لن تثنينا عن المطالبة بهم وباقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وقال عز العجلوني عضو المجلس الوطني الفلسطيني:" هؤلاء الشهداء الذين نزين بهم رؤوسنا، يجب ان يعودوا، لقد ضحوا بدمائهم نصرة للمسجد الاقصى ودفاعاً عن الامتين العربية والاسلامية".
وأضاف:" نحن لا زلنا متمسكين بخيار المفاوضات على اساس الثوابت الوطنية، ولن ننتنازل عن اي شيء منها، واسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة تريد اشعلت فتيل الحرب في المنطقة، ونحن نحملهم المسؤولية عن تبعات ما سيحدث".
السلطة الوطنية وكما قال محافظ الخليل كامل حميد، تعمل على كافة الصعد وبجهود حثيثة لاستعادة جثامين الشهداء، مع رفضها الرسمي والفصائلي والشعبي للشروط الاسرائيلية.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت نهاية الشهر الماضي سبعة من شهداء محافظة الخليل، وقررت تسليم جثامين خمسة اضافية مع اشتراط أن يتم دفنهم ليلاً، على أن تقوم كل عائلة شهيد بدفن ابنها على حدة.
وقال امين البايض منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى اسرائيل والمفقودين:" هناك جهود قانونية تبذلها الحملة الوطنية، لاستعادة جثامين الشهداء، ونحن بانتظار رد من سلطات الاحتلال على الالتماس المقدم للمستشار القانوني للادارة المدنية الاسرائيلية بخصوص استعادة جثامين الشهداء".
وأشار البايض الى أن سلطات الاحتلال، منذ أن قرر "الكابينت" الاسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء، تحتجز لديها 28 شهيدا في الضفة الغربية منذ اندلاع الهبة الجماهيرية نصرة للمسجد الاقصى والقدس، من بينهم 13 شهيداً من الخليل و11 شهيداً من القدس، ومن النقب وشمال الضفة الغربية.