وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ارتفاع اعداد الاطفال المعتقلين اداريا الى 12 طفلا

نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 10/11/2015 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا - اكد مركز أسرى فلسطين للدراسات ارتفاع أعداد الأسرى الأطفال الذين فرض عليهم الإحتلال الإعتقال الإداري، إلى 12 طفلا، بعد تحويل تسعة أطفال جدد إلى الإعتقال الإداري، مؤكدا أن ذلك لم يحدث منذ ثماني سنوات.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، إن الإحتلال صعّد خلال الأسابيع الأخيرة من استهداف الأطفال بالاعتقال، مشيرا إلى أن الإحتلال وجه إلى غالبيتهم تهما تتعلق بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على دوريات الاحتلال وسيارات المستوطنين.

وأضاف الأشقر أن الإحتلال يعتقلهم في ظروف قاسية بمراكز التوقيف والتحقيق، مبينا أن جزءا كبيرا منهم تم تحويله إلى سجون: المسكوبية، ومجدو، و"الشارون"، وعوفر، و"جفعون".

وأوضح الأشقر أن عددا من الاطفال تمت إدانتهم بعد أن ضغطت عليهم سلطات الإحتلال، لتقديم اعترافات على نفسهم، وعددا اخرا حولته إلى الاعتقال الإداري، لعدم قدرتها على إثبات أي تهم عليهم، او أنها الصقت بهم تهم التحريض على مواقع التواصل الإجتماعي.

وبين الناطق الإعلامي للمركز أن الإحتلال بدأ بأطفال القدس، إذ أنه حوّل ثلاثة منهم إلى الاعتقال الإداري، وهم: فادي حسن عباسي (17 عاما)، ومحمد صالح غيث (17 عاما)، والطفل كاظم صبيح (17 عاما).

واشار الاشقر إلى أن الإحتلال أصدر أوامر اعتقال اداري بحق تسعة اطفال، وهم: حذيفة جبارين، ومحمود أبو علي، وأشرف زيد، ومحمود شويكي، وجمال دراي، ونسيم هوارين، وعبد الغني حماد، ومجد السعدي، وعدنان العزايزة.

وأكد الأشقر أن الإحتلال منذ ما يزيد عن ثماني سنوات لم يحوّل اطفالا قاصرين إلى الإعتقال الإداري، مشيرا إلى أنه يعيد هذه السياسة مرة أخرى.

وطالب الاشقر المؤسسات الدولية المعنية بقضايا الأطفال التدخل العاجل لحماية أطفال فلسطين، من الإعتقالات المتواصلة بحقهم، والاعتداءات المستمرة عليهم، ووقف الإعتقال الإداري التعسفي بحقهم، مؤكدا على ضرورة معاملتهم حسب القانون الدولي الإنساني، واتفاقية حقوق الطفل.