وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أمسية ثقافية بالذكرى 30 لرحيل المفكّر والمؤرّخ د. اميل توما

نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 10/11/2015 الساعة: 15:32 )
حيفا- معا - أعلن أصدقاء وزملاء وقراء المفكر والمؤرخ د.اميل توما، عن إقامة أمسية ثقافية، اليوم الثلاثاء، في مسرح الميدان بمدينة حيفا، لإحياء الذكرى 30 لرحيله.
  
وجاء في الإعلان أن الأمسية أعدت لاستعادة ذكريات خاصة عن حياة توما (1919- 1985) ابن مدينة حيفا، والتي تحتضن جثمانه وتراثه، وأشارت إلى أن الفنان عبد عابدي الذي عرفه منذ طفولته جارا ورفيقا وزميلا في العمل الصحفي "الاتحاد والجديد" سيقدم الأمسية، وسيتحدث فيها د.جوني منصور أيضا عن المفكر توما.

وأشار الإعلان إلى أن الأديب والكاتب المسرحي سلمان ناطور، سيتحدث في الأمسية عن ذكرياته التي امتدت لعدة سنوات معه، والذي وصف المفكر توما على صفحته بـ"الفيسبوك" بالمناضل، العنيد، المثقف، وقال إنه يمثل جيلا ومرحلة بحد ذاتها، مشيرا إلى أنه عرف بالعطاء، وكان لا يأخذ إلا المعرفة والعلم.

وجاء في الإعلان أن  الشاب باسل فرح الذي ينتمي إلى هذا الجيل قرأ عن الراحل توما، وسيحاول الاجابة عن الأثر الكبير الذي تركه على الجيل الذي عاصره، وللجيل الذي ولد بعد رحيله. 

وذكر الإعلان ترتيب الأمسية، بأن الفنانة المسرحية سلوى نقارة ستتولى عرافة الأمسية برفقة الفنان التشكيلي ميخائيل توما، وقال الإعلان إن ميخائيل هو ابن المفكر، مشيرا إلى أنه حريص على صيانة ونشر تراث والده،  وسيقرأ عريفا الأمسية رسائل شخصية وخاصة.

وأضاف الإعلان أن الأمسية ستشمل لقطات من الفيلم "سِجِلّ شعب" الذي أخرجه قيس الزبيدي، معتمدا فيه على طروحات وتحليلات اميل توما.

وجاء في الإعلان أن الدعوة مفتوحة للجميع، لإحياء ذكرى مسيرة احد الشخصيات الوطنية المهمة، ذاكرا أنها صاغت مسيرة حياة شعب ونضالاته دفاعا عن الأرض والوطن والحرية وكرامة الانسان.

وأعلن نجله ميخائيل توما انه يشكر كل من يقوم باي نشاط لإحياء ذكرى والده، بعد أن تداول عدد من المؤسسات والهيئات نيتها لتنظيم فعاليات ثقافية وسياسية بهذه المناسبة، ودعاهم للتواصل معه من أجل الحصول على فيديوهات وصور وتسجيلات، مشيرا إلى أنه سيعرض البعض منها في أمسية اليوم في مسرح الميدان.

وأضاف إعلان الأمسية أن عائلة المفكر الراحل توما، تبرعت بمكتبته الخاصة التي شكلت مصادر معرفته وثقافته،  لمكتبة كلية مار الياس في عبلين.

يذكر أن اميل توما هو المؤرخ الذي كتب مسيرة الشعوب العربية، وأول من بحث في "جذور القضية الفلسطينية" والحركات الاجتماعية في الاسلام، ومنابت العنصرية في حركة الفكر الصهيوني والتي بلغت 15 مؤلفا.