احمد قريع يدعو اسرائيل الى التراجع فورا عن قرار مصادر 1100 دونم من اراضي 3 بلدات فلسطينية
نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 09:35 )
القدس - معا - دعا احمد قريع "ابو علاء"، رئيس الوفد الفلسطيني الى مفاوضات الحل النهائي، الحكومة الاسرائيلية الى التراجع فورا عن قرارها مصادرة 1100 دونم من اراضي 3 بلدات فلسطينية محيطة بمدينة القدس (أبو ديس - العيزرية - السواحرة) بالاضافة إلى مصادرات مثيلة من قرية الولجة.
وشدد ابو علاء على ان استمرار اسرائيل بهذه الاجراءات الاحادية في المصادرة وتشويه الأرض وعزل القدس من شأنه ان يمنع اي امكانية لبناء الثقة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ويقوض فرص التوصل الى اتفاق.
واكد ابو علاء على ان تزامن القرار الاسرائيلي بمصادرة هذه الاراضي مع بدء المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية لاعداد وثيقة مشتركة تؤسس لمفاوضات جادة وحقيقية حول قضايا الحل النهائي انما يثير الكثير من الاسئلة الكبرى والشكوك حول النوايا المبيتة.
وتساءل ابو علاء "اذا كانت الحكومة الاسرائيلية تريد الاستمرار في اجراءاتها الاحادية بمصادرة الارض واقامة المستوطنات وتوسيعها وفرض الحقائق على الارض فان السؤال الذي نوجهه للحكومة الاسرائيلية هي الجدوى التي تراها من استمرار المفاوضات؟ ما دامت هذه الانتهاكات الخطيرة مستمرة.
ونوه ابو علاء الى ان القرار الاسرائيلي يأتي قبل عدة ايام من وصول وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس الى المنطقة ما يستدعي تدخل امريكي عاجل لوقف جميع الاجراءات الاسرائيلية سواء منها مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعزل القدس وبناء الجدار او الاجتيحات والاعتقالات والاغتيالات وغيرها من الممارسات التي لن يكون من شأنها سوى المزيد من خيبة الامل في الشارع الفلسطيني والقضاء على أمل إعادة إطلاق العملية السلمية.
وقال ابو علاء" في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود جدية وحقيقية من جانبنا ومن جانب المجتمع الدولي في مسعى لاعادة اطلاق عملية السلام فإن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسريع سياسة التوسع الاستيطاني تحديداً حول القدس ما سيمنع التواصل الجغرافي في الضفة الغربية ويعزل مدينة القدس المحتلّة بشكل تام مما سيؤدي إلى القضاء نهائياً على فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وبالتالي استحالة التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
واضاف"اذا ما كانت الحكومة الاسرائيلية جادة في التوصل الى اتفاق فان عليها ان تقرن القول بالعمل وذلك بأن تعمل فورا على وقف هذا المخطط والغاء جميع المخططات الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك في القدس الشرقية".
وشدد ابو علاء على ان استمرار اسرائيل بهذه الاجراءات الاحادية في المصادرة وتشويه الأرض وعزل القدس من شأنه ان يمنع اي امكانية لبناء الثقة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ويقوض فرص التوصل الى اتفاق.
واكد ابو علاء على ان تزامن القرار الاسرائيلي بمصادرة هذه الاراضي مع بدء المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية لاعداد وثيقة مشتركة تؤسس لمفاوضات جادة وحقيقية حول قضايا الحل النهائي انما يثير الكثير من الاسئلة الكبرى والشكوك حول النوايا المبيتة.
وتساءل ابو علاء "اذا كانت الحكومة الاسرائيلية تريد الاستمرار في اجراءاتها الاحادية بمصادرة الارض واقامة المستوطنات وتوسيعها وفرض الحقائق على الارض فان السؤال الذي نوجهه للحكومة الاسرائيلية هي الجدوى التي تراها من استمرار المفاوضات؟ ما دامت هذه الانتهاكات الخطيرة مستمرة.
ونوه ابو علاء الى ان القرار الاسرائيلي يأتي قبل عدة ايام من وصول وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس الى المنطقة ما يستدعي تدخل امريكي عاجل لوقف جميع الاجراءات الاسرائيلية سواء منها مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعزل القدس وبناء الجدار او الاجتيحات والاعتقالات والاغتيالات وغيرها من الممارسات التي لن يكون من شأنها سوى المزيد من خيبة الامل في الشارع الفلسطيني والقضاء على أمل إعادة إطلاق العملية السلمية.
وقال ابو علاء" في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود جدية وحقيقية من جانبنا ومن جانب المجتمع الدولي في مسعى لاعادة اطلاق عملية السلام فإن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسريع سياسة التوسع الاستيطاني تحديداً حول القدس ما سيمنع التواصل الجغرافي في الضفة الغربية ويعزل مدينة القدس المحتلّة بشكل تام مما سيؤدي إلى القضاء نهائياً على فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وبالتالي استحالة التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
واضاف"اذا ما كانت الحكومة الاسرائيلية جادة في التوصل الى اتفاق فان عليها ان تقرن القول بالعمل وذلك بأن تعمل فورا على وقف هذا المخطط والغاء جميع المخططات الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك في القدس الشرقية".