|
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يعرب عن خشيته استيلاء اسرائيل على مزيد من الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/09/2005 ( آخر تحديث: 19/09/2005 الساعة: 16:44 )
رام الله-معا- اعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن خشيته من أن تكون أعمال التسوية والتجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، خطوة جديدة للاستيلاء على المزيد من تلك الأراضي تمهيداً لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له انه يرى أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو جزء من عملية متكاملة تهدف لخلق منطقة عازلة داخل الأراضي الفلسطينية من جنوب شرق رفح إلى شمال قطاع غزة ومن شأن ذلك أن يقدم دليلاً آخر على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة على الرغم من تنفيذ خطة الفصل أحادي الجانب والتي لا تعدو كونها شكلاً من أشكال إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها لقطاع غزة، ومنعها من الاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي ساعات صباح يوم أمس الموافق 18/9/2005، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف وتسوية في المنطقة الواقعة شمال شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، ومن ثم باشرت بوضع اكوام من التراب ومواد بناء بعمق نحو 200 متر داخل الأراضي الفلسطينية. ومن الجدير ذكره ان ملكية تلك الأراضي تعود للعديد من العائلات الفلسطينية، وقد سبق وان تم تجريفها خلال انتفاضة الأقصى. وأفاد باحث المركز أنه شاهد العديد من الأسلاك الشائكة في المنطقة، الأمر الذي يؤكد نية إسرائيل إقامة جدار فاصل على طول الشريط الحدودي، وثمن ذلك استقطاع آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية. ويشير المركز إلى أن جزء من الجدار قد تم تنفيذه بالفعل بطول حوالي 500 متر شمال ما كان يسمى بمستوطنة نيسانيت والمنطقة الصناعية إيرز، شمال القطاع، أثناء تنفيذ قوات الاحتلال لخطة الانفصال عن قطاع غزة.. |