|
فيديو- السائق: ترجل الفتى لاستعادة جهاز الخليوي فقتله الجنود
نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 11/11/2015 الساعة: 08:16 )
جنين- خاص معا- تفاجأت عائلة الفتى صادق زياد غربية ( 16 عاما) من بلدة صانور جنوب جنين، بصور أبنها تنشر عبر وسائل الإعلام بعد ان استشهد برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي مساء الثلاثاء على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم.
الصور التي نشرت أظهرت الفتى ملقى على الأرض ينزف ويبدو بين أصابعه سكينا، فيما ادعت قوات الاحتلال انه ركض نحو الجنود هاتفا "الله اكبر" وشاهرا سكينه في محاولة لطعن احدهم إلا ان تيقظهم ومبادرة زملاء الجندي لإطلاق النار منع تنفيذ عملية الطعن. عائلة الشهيد نفت أي علم لها بنية ابنها السفر الى بيت لحم، مؤكدة أنه خرج صباحا كعادته الى مدرسته الشرعية بمدينة جنين دون ملاحظة اي شيء غير اعتيادي عليه، إلا أنه لم يعد إلى البيت في الوقت الذي اعتاد على العودة فيه. وأكد مراد غربية إبن عم الشهيد لوكالة معا أن العائلة تفاجأت بصور ابنها في وسائل الإعلام، حتى تلقت اتصالا من الارتباط العسكري الفلسطيني تبلغ فيه أن ابنها استشهد وان جثمانه محتجز في الجانب الاسرائيلي وقد يتم تحويله الى معهد التشريح العدلي في أبو كبير. واضاف ابن عم الشهيد في حديثه عن طباع قريبه قائلا "إن الشهيد صادق غربية متفوق في دراسته وحافظ للقرآن وملتزم بالصلاة في المسجد". يذكر أن زياد أبو غربية والد الفتى الشهيد يعتبر من قادة حماس في جنين وكان قد ابعد إلى "مرج الزهور" مع كوادر حماس والجهاد الاسلامي بداية التسعينيات من القرن الماضي. وروى سائق السيارة العمومي التي كان يستقلها الشهيد من بيت لحم الى رام الله أن جهاز الخليوي الخاص بالفتى سقط من يده خارج السيارة، وعندما ترجل طالبا من الجنود استعادة الجهاز الذي سقط منه اقتاده الجنود الى الجهة المقابلة من الحاجز وبعد لحظات اقدموا على تصفيته، حسب قول السائق. |