الاحتلال يمدد توقيف الطفل أحمد مناصرة
نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 11/11/2015 الساعة: 00:29 )
القدس- معا - مدد قاضي المحكمة المركزية الاسرائيلية توقيف الطفل أحمد مناصرة 13 عاماً، لتاريخ 26-11-2015.
وبالتزامن مع جلسة الطفل أحمد مناصرة في المحكمة المركزية – شارع صلاح الدين بمدينة القدس- ، قمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية مع الأسير مناصرة نظمتها الشبيبة الفتحاوية اقليم القدس.
وقامت قوات الاحتلال بمحاصرة الوقفة الاحتجاجية، واستفزت بعض الشبان بمحاولة الاعتداء عليهم ودفعهم بالقوة، ثم القت باتجاههم القنابل الصوتية، لابعادهم عن محيط المحكمة.
وأصيب خلال ذلك الزميل –مصور وكالة معا- مؤمن شبانة بشظايا قنبلة صوتية في بطن، كما أصيب أحد الشبان المشاركين في الوقفة.
وقامت قوات الاحتلال بتوقيف مجموعة من الشبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، وصورت بطاقات هوياتهم، وخلال ذلك اغلقت بالسواتر الحديدية الطريق المؤدية الى بمنى المحكمة.
وتتهم سلطات الاحتلال الطفل أحمد مناصرة بمحاولة القتل مرتين وحيازة سكين، الا ان الطفل أحمد ورغم الضغوطات التي تعرض لها خلال التحقيق معه لم يعترف بالتهم، وقال انه كان ينوي تخويف المستوطنين فقط.
يشار الى ان سلطات الإحتلال أقدمت قبل عدة أيام على نقل أحمد من سجن الشارون للأطفال إلى مؤسسة تأهيليه (للأحداث) في الشمال كي تتجاوز الوضع القانوني الذي لا يتيح إعتقال أطفال دون سن 14 عاما، حيث ترفض المحكمة الافراج عنه مقابل فرض الحبس المنزلي.
وبالتزامن مع جلسة الطفل أحمد مناصرة في المحكمة المركزية – شارع صلاح الدين بمدينة القدس- ، قمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية مع الأسير مناصرة نظمتها الشبيبة الفتحاوية اقليم القدس.
وقامت قوات الاحتلال بمحاصرة الوقفة الاحتجاجية، واستفزت بعض الشبان بمحاولة الاعتداء عليهم ودفعهم بالقوة، ثم القت باتجاههم القنابل الصوتية، لابعادهم عن محيط المحكمة.
وأصيب خلال ذلك الزميل –مصور وكالة معا- مؤمن شبانة بشظايا قنبلة صوتية في بطن، كما أصيب أحد الشبان المشاركين في الوقفة.
وقامت قوات الاحتلال بتوقيف مجموعة من الشبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، وصورت بطاقات هوياتهم، وخلال ذلك اغلقت بالسواتر الحديدية الطريق المؤدية الى بمنى المحكمة.
وتتهم سلطات الاحتلال الطفل أحمد مناصرة بمحاولة القتل مرتين وحيازة سكين، الا ان الطفل أحمد ورغم الضغوطات التي تعرض لها خلال التحقيق معه لم يعترف بالتهم، وقال انه كان ينوي تخويف المستوطنين فقط.
يشار الى ان سلطات الإحتلال أقدمت قبل عدة أيام على نقل أحمد من سجن الشارون للأطفال إلى مؤسسة تأهيليه (للأحداث) في الشمال كي تتجاوز الوضع القانوني الذي لا يتيح إعتقال أطفال دون سن 14 عاما، حيث ترفض المحكمة الافراج عنه مقابل فرض الحبس المنزلي.