البرغوثي يدعو السلطة الى اشتراط مشاركتها في اجتماع الخريف بتجميد الاستيطان ووقف البناء في الجدار
نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 10:29 )
رام الله-معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان قرار اسرائيل مصادرة الاف الدونمات من اراضي السواحرة وابوديس والنبي موسى لشق طريق استيطاني يهدف الى تكريس فصل الاغوار التي تشكل 24% عن الضفة الغربية وضمها لاسرائيل وفصل القدس نهائيا عن الضفة وربط اسرائيل بالاغوار عبر القدس من خلال منطقة تطوير (e1 ).
كما يهدف الى شطر الضفة الغربية الى اجزاء متناثرة لمنع قيام دولة فلسطينية حقيقية وتحويل فكرة الدولة كاملة السيادة الى بانتوستانات تحت الهيمنة الاسرائيلية وتحويل السلطة الفلسطينية الى وكيل امني للاحتلال .
واضاف البرغوثي في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان القرار الاسرائيلي ياتي استكمالا لقرارات اسرائيلية سابقة بمصادرة الاف الدونمات من اراضي الولجة وبيت لحم والاراض المحيطة بغوش عتصيون.
واكد النائب البرغوثي ان هناك تناقضا صارخا بين التحركات الدولية التي تدعي وجود عملية سلام وبين ما يجري على ارض الواقع لقتل وتدمير السلام ومنع اقامة دولة فلسطينية .
وشدد البرغوثي على انه ان الاوان للاستيقاظ من الاوهام التي تروج لها اسرائيل بهدف كسب المزيد من الوقت لاستكمال بناء جدار الفصل وتهويد الاراضي الفلسطينية وتحويل القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني الى قضية سكان مفصولين عن الارض وعن حقهم في السيادة والاستقلال بما في ذلك القرار الخطير اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا بهدف تكريس فصل شامل وابدي للضفة عن غزة وتدمير ما بناه نضال الشعب الفلسطيني عبر عشرات السنوات من حق تقرير المصير ووحدة المصير الوطني المشترك.
وطالب البرغوثي السلطة الفلسطينية باتخاذ اجراء فوري يربط مشاركتها في اجتماع الخريف القادم بثلاثة شروط هي وقف النشاط الاستيطاني ووقف بناء جدار الفصل والتراجع عن اعلان قطاع غزة كيانا معاديا .
وقال البرغوثي انه بدون تحقيق الشروط الثلاثة فان كل التحركات الجارية في ظل الغطرسة الاسرائيلية وتصرفات اسرائيل التي نصبت نفسها فوق القانون الدولي تصبح مجرد ستار دخان يمنح لاسرائيل للتغطية على خروقاتها الفاضحة لحقوق الانسان الفلسطيني وتمردها على القانون الدولي وتدميرها لاسس السلام ونشاطها الاستيطاني الذي يستهدف ضم وتهويد الاراضي الفلسطينية.
كما يهدف الى شطر الضفة الغربية الى اجزاء متناثرة لمنع قيام دولة فلسطينية حقيقية وتحويل فكرة الدولة كاملة السيادة الى بانتوستانات تحت الهيمنة الاسرائيلية وتحويل السلطة الفلسطينية الى وكيل امني للاحتلال .
واضاف البرغوثي في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان القرار الاسرائيلي ياتي استكمالا لقرارات اسرائيلية سابقة بمصادرة الاف الدونمات من اراضي الولجة وبيت لحم والاراض المحيطة بغوش عتصيون.
واكد النائب البرغوثي ان هناك تناقضا صارخا بين التحركات الدولية التي تدعي وجود عملية سلام وبين ما يجري على ارض الواقع لقتل وتدمير السلام ومنع اقامة دولة فلسطينية .
وشدد البرغوثي على انه ان الاوان للاستيقاظ من الاوهام التي تروج لها اسرائيل بهدف كسب المزيد من الوقت لاستكمال بناء جدار الفصل وتهويد الاراضي الفلسطينية وتحويل القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني الى قضية سكان مفصولين عن الارض وعن حقهم في السيادة والاستقلال بما في ذلك القرار الخطير اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا بهدف تكريس فصل شامل وابدي للضفة عن غزة وتدمير ما بناه نضال الشعب الفلسطيني عبر عشرات السنوات من حق تقرير المصير ووحدة المصير الوطني المشترك.
وطالب البرغوثي السلطة الفلسطينية باتخاذ اجراء فوري يربط مشاركتها في اجتماع الخريف القادم بثلاثة شروط هي وقف النشاط الاستيطاني ووقف بناء جدار الفصل والتراجع عن اعلان قطاع غزة كيانا معاديا .
وقال البرغوثي انه بدون تحقيق الشروط الثلاثة فان كل التحركات الجارية في ظل الغطرسة الاسرائيلية وتصرفات اسرائيل التي نصبت نفسها فوق القانون الدولي تصبح مجرد ستار دخان يمنح لاسرائيل للتغطية على خروقاتها الفاضحة لحقوق الانسان الفلسطيني وتمردها على القانون الدولي وتدميرها لاسس السلام ونشاطها الاستيطاني الذي يستهدف ضم وتهويد الاراضي الفلسطينية.