وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اشتية ينتقد الانحياز الأمريكي لإسرائيل

نشر بتاريخ: 11/11/2015 ( آخر تحديث: 11/11/2015 الساعة: 14:34 )
اشتية ينتقد الانحياز الأمريكي لإسرائيل
رام الله- معا- طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 والوقوف مع العدل في لحظة تاريخية.

وانتقد اشتية، خلال لقائه بثلاثة نواب من الكونغرس هم: لويس غوتيريز، وديانا دي جيتي، ومارك تاكانو، اليوم الأربعاء في رام الله ، الانحياز الأمريكي لإسرائيل.

وقال عضو اللجنة المركزية إن إدانة أوباما لفلسطين بما وصفه "العنف الفلسطيني"، وتبرير الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب، خلال لقائه الاخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، هو "تجريم للضحية وتكريم للمعتدي".

وأبلغ اشتية، الضيوف الامريكيين، أن القيادة الفلسطينية أصيبت بالخيبة لعدم وجود مؤشرات إيجابية بخصوص ضغط أمريكي على إسرائيل، لوقف الاستيطان والانتهاكات اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الطرفين.

وحذر اشتية من خطورة تهميش القضية الفلسطينية، قائلا إن عدم إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان واطلاق الأسرى، يعني أن "المسار السياسي انتهى بلا رجعة"، وإن هذا يعطي إشارة للرئيس الأمريكي المقبل بأن يتجنب الخوض في القضية الفلسطينية مستقبلا.

وطالب عضو اللجنة المركزية بمؤتمر دولي لفلسطين، مثل "جنيف ايران"، تشارك فيه إلى جانب الولايات المتحدة، الرباعية الدولية والدول العربية واللاعبين الدوليين.

وقال اشتية إن المسار التفاوضي بشكله الثنائي أصبح في حكم الغائب، بالتالي لا بد من آليات جديدة لإنهاء الصراع. مضيفا أن إسرائيل تحارب إقامة الدولة الفلسطينية بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، وأن استمرارها في ذلك يعني أن "القيادة الفلسطينية أيضا في حل من هذه الاتفاقيات".

وأوضح اشتية للضيوف الأمريكيين أن فلسطين في أزمة حقيقية، وأنه يريد مسارا سياسيا ناجحا، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفضه، وأضاف أن الخيار الثاني هو الذهاب إلى إجراءت تعقد المشهد، وقال إنها ممكن أن تغير الوضع الذي تريد إسرائيل ابقاء الشعب فيه.

وقال اشتية إن الاعتداءات اليومية من الجيش والمستوطنين على الشعب الفلسطيني، تحتم على العالم ومجلس الأمن أن يعملا على توفير الحماية للشعب الفلسطيني.