جامعة بيرزيت تنشأ وحدة ابن رشد للتطوير التربوي
نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 11:23 )
رام الله -معا- نظرا للمشاكل والصعوبات التي تواجه واقع التعليم في فلسطين، عملت كلية الآداب في جامعة بيرزيت حديثاً على تأسيس وحدة ابن رشد للتطوير التربوي بهدف تنمية قدرات الإنسان الفلسطيني الذهنية من خلال تعزيز وتغذية تكامل المعرفة، وتطوير مهارات التفكير الناقد ومهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات والإبداع من جهة، وتطوير القيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية.
وتنبع الحاجة إلى هذه الوحدة من الفهم الواضح للمشاكل التي تواجه التعليم الفلسطيني ومحاولة العمل بوعي على إحداث تغير جذري حقيقي يتناول كافة مجالات التعليم وعناصره، وذلك من خلال تطبيق برامج طويلة الأمد تنفذ عبر سنين طوال من العمل والجهد الواعيين لتستفيد من تراكم التغيرات الجزئية من أجل تحفيز حدوث التغير المطلوب والذي يهدف بشكل أساسي إلى تحسين وتجويد وتطوير التعليم في فلسطين.
وتهدف الوحدة إلى تلبية الحاجة للقيام بنشاطات البحث التربوي وتقديم الاستشارات، وتطوير مناهج مناسبة وملائمة، وتطوير التدريس وربطه بالبحث التربوي، و النشر والتوزيع، وبناء شبكة من العلاقات بين المؤسسات التربوية، والتداول حول تطوير السياسات التربوية والمشاركة فيها على الصعيدين العالمي والمحلي.
وتتطلع الوحدة إلى تقديم برامج تشمل أربعة مجالات وهي الجامعات، والمدارس، والبحث والاستشارة، وتوثيق المعرفة وتبادل الخبرات، حيث ستقوم الوحدة بتقديم برامج تتعلق بدعم وتجويد وتحسين التدريس على مستوى مُدرسي الجامعة وعلى مستوى وحدات ودوائر وكليات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم برامج تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتخطيط لمشاريع مستقبلية.
وفي هذا الإطار تسعى الوحدة أيضا إلى تقديم برامج لدعم المدرسين الجدد في الجامعة، وتطوير المساقات التعليمية، وتطوير عملية تقييم الطلبة في الجامعة، ومساعدة الدوائر والكليات في تطوير برامجها الأكاديمية، وتقديم برامج لضمان الجودة والنوعية، وكذلك برامج لتقييم معايير الخريجين ومراقبة التغير في هذه المعايير، وتقديم برامج لمراقبة أثر التعليم الجامعي في تخريج مواطنين ملتزمين ذوي توجهات عالمية ومتحررة.
كما ستعمل الوحدة على تقديم البرامج المدرسية التي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم، وجعله ملائماً للطلبة في المرحلتين الأساسية والثانوية، وذلك من خلال تقديم مجموعة من البرامج، مثل برنامج التطور المهني للمدرس الذي يهدف إلى الاستفادة من آخر المستجدات على صعيد تربية المعلمين، وبرنامج تطوير المدرسة الذي يهدف إلى إنشاء مشاريع تستهدف مدرسة محددة أو مجموعة من المدارس لتطوير التعليم فيها.
كما ستقدم الوحدة، ضمن هذا الإطار، برنامج مهنية التعليم الذي يتعامل مع التعليم على اعتباره مهنة ذات بعدين نظري وعملي، كمهن الطب والهندسة وغيرها، إضافة إلى برامج القيادة التربوية لمساعدة المدراء والمشرفين على التطور مهنيا، وبرنامج تقويم وتطوير المناهج الفلسطينية الحالية. عدا أن الوحدة ستقدم برامج لتقويم معايير المدرسة وبرامج لتوثيق ونشر وتوزيع الحالات الناجحة في التدريس.
وتتطلع الوحدة إلى القيام بدور في مجال البحث والاستشارة من خلال تقديم برنامج البحث التربوي الاستراتيجي في فلسطين، والذي يسعى إلى تحديد أولويات البحث التربوي ومساعدة الباحثين في فلسطين إلى إجراء الأبحاث التي تنسجم مع هذه الأولويات، بالإضافة إلى تقديم برامج لتطوير مجتمع من المتعلمين والباحثين والمتدربين، وإنشاء علاقات متبادلة مع منظمات عربية ودولية وتقديم الاستشارات التربوية في مجال التربية والتعليم.
وستعمل الوحدة على توثيق النشاطات المختلفة التي سبق ذكرها من خلال مركز مصادر التعلم التي تساعد المدرسين في المدارس والمحاضرين في الجامعات لتحسين وتجويد تعليمهم، وتوفير المصادر البحثية التي تهم الباحثين وتوفير أدوات تصميم التدريس التي تساعد المدرسين على تصميم تعليمهم، وإنشاء مجلة "ابن رشد للتربية" التي تسعى إلى إنشاء العلاقات المتبادلة وخلق مجتمع من المتعلمين.
وتنبع الحاجة إلى هذه الوحدة من الفهم الواضح للمشاكل التي تواجه التعليم الفلسطيني ومحاولة العمل بوعي على إحداث تغير جذري حقيقي يتناول كافة مجالات التعليم وعناصره، وذلك من خلال تطبيق برامج طويلة الأمد تنفذ عبر سنين طوال من العمل والجهد الواعيين لتستفيد من تراكم التغيرات الجزئية من أجل تحفيز حدوث التغير المطلوب والذي يهدف بشكل أساسي إلى تحسين وتجويد وتطوير التعليم في فلسطين.
وتهدف الوحدة إلى تلبية الحاجة للقيام بنشاطات البحث التربوي وتقديم الاستشارات، وتطوير مناهج مناسبة وملائمة، وتطوير التدريس وربطه بالبحث التربوي، و النشر والتوزيع، وبناء شبكة من العلاقات بين المؤسسات التربوية، والتداول حول تطوير السياسات التربوية والمشاركة فيها على الصعيدين العالمي والمحلي.
وتتطلع الوحدة إلى تقديم برامج تشمل أربعة مجالات وهي الجامعات، والمدارس، والبحث والاستشارة، وتوثيق المعرفة وتبادل الخبرات، حيث ستقوم الوحدة بتقديم برامج تتعلق بدعم وتجويد وتحسين التدريس على مستوى مُدرسي الجامعة وعلى مستوى وحدات ودوائر وكليات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم برامج تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتخطيط لمشاريع مستقبلية.
وفي هذا الإطار تسعى الوحدة أيضا إلى تقديم برامج لدعم المدرسين الجدد في الجامعة، وتطوير المساقات التعليمية، وتطوير عملية تقييم الطلبة في الجامعة، ومساعدة الدوائر والكليات في تطوير برامجها الأكاديمية، وتقديم برامج لضمان الجودة والنوعية، وكذلك برامج لتقييم معايير الخريجين ومراقبة التغير في هذه المعايير، وتقديم برامج لمراقبة أثر التعليم الجامعي في تخريج مواطنين ملتزمين ذوي توجهات عالمية ومتحررة.
كما ستعمل الوحدة على تقديم البرامج المدرسية التي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم، وجعله ملائماً للطلبة في المرحلتين الأساسية والثانوية، وذلك من خلال تقديم مجموعة من البرامج، مثل برنامج التطور المهني للمدرس الذي يهدف إلى الاستفادة من آخر المستجدات على صعيد تربية المعلمين، وبرنامج تطوير المدرسة الذي يهدف إلى إنشاء مشاريع تستهدف مدرسة محددة أو مجموعة من المدارس لتطوير التعليم فيها.
كما ستقدم الوحدة، ضمن هذا الإطار، برنامج مهنية التعليم الذي يتعامل مع التعليم على اعتباره مهنة ذات بعدين نظري وعملي، كمهن الطب والهندسة وغيرها، إضافة إلى برامج القيادة التربوية لمساعدة المدراء والمشرفين على التطور مهنيا، وبرنامج تقويم وتطوير المناهج الفلسطينية الحالية. عدا أن الوحدة ستقدم برامج لتقويم معايير المدرسة وبرامج لتوثيق ونشر وتوزيع الحالات الناجحة في التدريس.
وتتطلع الوحدة إلى القيام بدور في مجال البحث والاستشارة من خلال تقديم برنامج البحث التربوي الاستراتيجي في فلسطين، والذي يسعى إلى تحديد أولويات البحث التربوي ومساعدة الباحثين في فلسطين إلى إجراء الأبحاث التي تنسجم مع هذه الأولويات، بالإضافة إلى تقديم برامج لتطوير مجتمع من المتعلمين والباحثين والمتدربين، وإنشاء علاقات متبادلة مع منظمات عربية ودولية وتقديم الاستشارات التربوية في مجال التربية والتعليم.
وستعمل الوحدة على توثيق النشاطات المختلفة التي سبق ذكرها من خلال مركز مصادر التعلم التي تساعد المدرسين في المدارس والمحاضرين في الجامعات لتحسين وتجويد تعليمهم، وتوفير المصادر البحثية التي تهم الباحثين وتوفير أدوات تصميم التدريس التي تساعد المدرسين على تصميم تعليمهم، وإنشاء مجلة "ابن رشد للتربية" التي تسعى إلى إنشاء العلاقات المتبادلة وخلق مجتمع من المتعلمين.