وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلطة النقد تنظم معرضاً بعنوان "معرض الحياة"

نشر بتاريخ: 11/11/2015 ( آخر تحديث: 11/11/2015 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- افتتح نائب محافظ سلطة النقد د. شحادة حسين، معرضاً خيرياً بعنوان "معرض الحياة" تحت رعاية محافظ سلطة النقد د. جهاد الوزير بالتعاون مع "مشغل الحياة" للمطرزات التابع لجمعية "الحياة لمكافحة مرض السرطان" في البيرة، وكل من برنامج "إرادة" للتأهيل والتدريب المهني، وجمعية " أطفالنا للصم" في غزة.

وقالت سلطة النقد إنه جاء لحرص سلطة النقد على تعزيز مبدأ المسؤولية الإجتماعية، ودعماً ومساهمة للأعمال الخيرية التي تعود بالنفع على الصالح العام.

وأشاد حسين بفكرة المعرض ودوره في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، مقدماً الشكر للجمعيات المشاركة فيه مضيفا أنها تؤدي دوراً مهماً في المجتمع الفلسطيني.

وأمّ المعرضين موظفو سلطة النقد بمقريها في رام الله وغزة، الذين اطلعوا على المعروضات والمشغولات اليدوية والمطرزات وأبدوا إعجابهم بمستواها وجودتها والإبداع الذي حققوه أثناء إنتاجها، وإتاحة الفرصة لهم لإمكانية الشراء المباشر من هذه المنتجات، دعماً ومساهمة لهذه الجمعيات الخيرية، مشيرين إلى أن ريع هذه المعارض تعود كاملة لصالح الجمعيات المشاركة بالمعرض.

وعرض المعرض كافة المشغولات اليدوية والمطرزات، والتي تم صنعها إما بأيادي نساء مصابات بمرض السرطان أو أحد أفراد عائلاتهن أو أحد مصابي الحروب على غزة أو من الأطفال الصم، وهذا العمل يعتبر مصدر دخل لهم ولعائلاتهم.

وأشارت ممثلة عن جمعية "مركز الحياة لمكافحة مرض السرطان" أنه أسس بعام 2010، نتيجة لانتشار هذا المرض داخل المجتمع الفلسطيني، وقالت إن هذا يستدعى تظافر الجهود الرسمية والأهلية لمكافحة مرض السرطان، سواء من ناحية توفير العلاج اللازم، أو من ناحية توفير الإسناد والعون للمرضى ولعائلاتهم وتفهم معاناتهم.

وقالت ممثلة عن جمعية "أطفالنا للصم" أنها تأسست عام 1992، في مدينة غزة، بهدف مساعدة الأطفال والبالغين الصم وضعاف السمع، في الحصول على فرصهم في التعليم والتأهيل والتدريب المهني، وقالت إن الجمعية تعتبر مرجعا رئيسيا ومركزاً للموارد فيما يتعلق بالصمم، لمعظم المراكز والمؤسسات والعيادات والمستشفيات العاملة في قطاع غزة، مؤكدة أنه يعمل في الجمعية أكثر من 160 موظفاً وموظفة يشكل الصم منهم أكثر من 45%.

وأوضح ممثل عن برنامج إرادة للتأهيل والتدريب المهني أنها تأسست في عام 2012 في مدينة غزة، بهدف تقديم خدمات للتأهيل والتدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة مصابي الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وقال إنه ساعد في تخريج كوادر مهنية ماهرة لتغطية احتياجات سوق العمل وتحسين فرص التشغيل، لتحقيق الدمج الاجتماعي والاقتصادي وتكافؤ الفرص.

وقال حسين أن سلطة النقد تطلع موظفيها على تطورات وإبداعات المجتمع الفلسطيني، من خلال إقامة معارض وفعاليات داخلية شملت التراث الفلسطيني، والفن التشكيلي، ومشاريع ومنجزات ذوي الاحتياجات الخاصة، والحرف اليدوية.