"أبو الصاعد" لـ "معا": اسرائيل فشلت في وقف اطلاق الصواريخ والمقاومة زادت من مداها مؤخراً
نشر بتاريخ: 10/10/2007 ( آخر تحديث: 10/10/2007 الساعة: 13:16 )
بيت لحم- معا- أكد القيادي البارز في لجان المقاومة الشعبية "أبو الصاعد" أن مواصلة الجناح العسكري "ألوية الناصر صلاح الدين" قصف البلدات الإسرائيلية يأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال, وعلى العدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أبو الصاعد في حديث خاص لوكالة "معا" أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في وقف إطلاق صواريخ المقاومة, وأن هذه الصواريخ أحدثت توازن رعب حقيقي مع الاحتلال, مؤكداً أن التهديدات الإسرائيلية لا يمكنها أن توقف إطلاق هذه الصواريخ وأن التلويح الإسرائيلي المتواصل بشأن اجتياح قطاع غزة لن ينال من عضد المقاومة الفلسطينية.
وأشار أبو الصاعد إلى أن الاحتلال استنفذ كل ما في جعبته من وسائل وطرق لوقف صواريخ المقاومة غير أنه فشل في ذلك بل وزادت وتيرة إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة وأصبح مداها أبعد من ذي قبل مشيراً إلى الصاروخ المحلي الصنع الذي سقط على بلدة نتيفوت التي تبعد 15 كيلو متراً عن شمال قطاع غزة.
وأضاف "أبو الصاعد أن فصائل المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها ومعها مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين لن تدّخر جهداً في إيقاع أكبر خسائر في العدو إذا ما أقدم على فعل أي حماقة بحق شعبنا الفلسطيني".
وختم حديثه بالتأكيد على مواصلة المقاومة قائلاً: "سنواصل قتالنا ولن نوقف صواريخنا وأي حماقة يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا سيكون ثمنها غالياً بإذن الله".
من جانب آخر أكد مصدر قيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أن تقنية الصواريخ لدى الجناح العسكري في تطور مستمر, والعديد من الأهداف الإسرائيلية باتت في مرمى صواريخ المقاومة في الفترة الأخيرة.
وأضاف المصدر أن الألوية طورت من تقنية قذائف الهاون بحيث أصبحت أكثر دقة في إصابة الهدف, مشيراً إلى قصف التجمع السكني شرق معبر كرم أبو سالم بـ 8 قذائف هاون من العيار الثقيل والذي أدى في حينه إلى إصابة أستوديو ووقوع أضرار مادية كبيرة فيه.
يشار إلى أن لجان المقاومة كثفت في الفترة الأخيرة من إطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة
وأضاف أبو الصاعد في حديث خاص لوكالة "معا" أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في وقف إطلاق صواريخ المقاومة, وأن هذه الصواريخ أحدثت توازن رعب حقيقي مع الاحتلال, مؤكداً أن التهديدات الإسرائيلية لا يمكنها أن توقف إطلاق هذه الصواريخ وأن التلويح الإسرائيلي المتواصل بشأن اجتياح قطاع غزة لن ينال من عضد المقاومة الفلسطينية.
وأشار أبو الصاعد إلى أن الاحتلال استنفذ كل ما في جعبته من وسائل وطرق لوقف صواريخ المقاومة غير أنه فشل في ذلك بل وزادت وتيرة إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة وأصبح مداها أبعد من ذي قبل مشيراً إلى الصاروخ المحلي الصنع الذي سقط على بلدة نتيفوت التي تبعد 15 كيلو متراً عن شمال قطاع غزة.
وأضاف "أبو الصاعد أن فصائل المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها ومعها مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين لن تدّخر جهداً في إيقاع أكبر خسائر في العدو إذا ما أقدم على فعل أي حماقة بحق شعبنا الفلسطيني".
وختم حديثه بالتأكيد على مواصلة المقاومة قائلاً: "سنواصل قتالنا ولن نوقف صواريخنا وأي حماقة يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا سيكون ثمنها غالياً بإذن الله".
من جانب آخر أكد مصدر قيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أن تقنية الصواريخ لدى الجناح العسكري في تطور مستمر, والعديد من الأهداف الإسرائيلية باتت في مرمى صواريخ المقاومة في الفترة الأخيرة.
وأضاف المصدر أن الألوية طورت من تقنية قذائف الهاون بحيث أصبحت أكثر دقة في إصابة الهدف, مشيراً إلى قصف التجمع السكني شرق معبر كرم أبو سالم بـ 8 قذائف هاون من العيار الثقيل والذي أدى في حينه إلى إصابة أستوديو ووقوع أضرار مادية كبيرة فيه.
يشار إلى أن لجان المقاومة كثفت في الفترة الأخيرة من إطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة